الموضوع: تكفى يابو عصام
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2007, 06:47 PM
  #5
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : تكفى يابو عصام

خبر قد يفيدكم لأيجاد الحلول ..........................



الاكتشاف المبكر يساعد على حماية مستقبلهم
6% من طلاب الابتدائية في السعودية مصابون بنقص الانتباه وفرط الحركة

جدة: سلوى المدني

أكدت دراسة علمية حديثة أجرتها وزارة التربية و التعليم أن 6% من طلاب المدارس الابتدائية في السعودية يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ( Attention deficit hyperactivity disorder).
وأوضحت الدراسة أن نسبة الإصابة به بين الطلاب الذكور أكثر من الإناث وأن انتشاره يقع في مختلف الطبقات من الأطفال. وعادة ما تظهر هذه المشكلة في سن مبكرة قبل 7 سنوات كما أن المشكلات المتعلقة بها لا تنتهي بانتهاء مرحلة الطفولة وغالبا ما تمتد مع الطفل إلى مرحلة المراهقة في سن الخامسة عشرة.
وعرفت الدراسة النشاط الحركي الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي والمعقول تولد سلوكا اندفاعيا مفرطا يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز والانتباه لمدة طويلة وضبط النفس وإقامة علاقات اجتماعية طيبة مع الزملاء والوالدين والمعلمين والمجتمع المحيط.
ويشكل النشاط الحركي الزائد أحد الاضطرابات التي يعاني منها الأطفال حيث يجدون صعوبة في التوافق مع الجو التعليمي داخل المدارس كما يعاني المربون من آثارها السلبية على عدم استفادة الطالب من الفرص التعليمية حيث يواجه المعلمون والمعلمات صعوبات كبيرة في التعامل معهم وقد يؤدي ذلك إلى استخدام القسوة والعقاب الجسدي للتخفيف من حركتهم مما يضر بنفسية الطفل ويجعله عرضة للاكتئاب والإحباط ويرى بعض الأطباء أن السبب في النشاط الحركي عند الأطفال يرجع إلى تلف بعض خلايا المخ أو أغشيته نتيجة لتعرض الأم لمواد ضارة أثناء الحمل والولادة.
أما علماء النفس فيرون أن الظروف الاجتماعية والنفسية المحيطة بهؤلاء الأطفال كالقلق والخوف والمعاملة الأسرية المبنية على القسوة والمعاملة غير السوية والإحباط والصراعات الأسرية والنظم الاجتماعية المتعارضة في البيت والمدرسة هي السبب وراء المشكلة وانتشارها بين الأطفال .
وذكرت الدراسات طرقا وأساليب للعلاج من هذا المرض منها العلاج الطبي والعلاج بالغذاء والعلاج السلوكي والسلوكي المعرفي حيث يعتبر التشجيع المادي والمعنوي أفضل الأساليب التربوية والنفسية في توجيه سلوك الطفل وتعديله كما يجب إشعار الطفل بالحب والعطف والأهمية وعدم الاحتقار أو التوبيخ أمام الآخرين وبث روح الثقة بالنفس إليه وتقديم المكافأة له مقابل تقليله من نشاطه الحركي الزائد.
وبشكل عام يطالب المختصون بأهمية التشخيص الدقيق لحالة الطفل لوجود كثير من التشابه مع بعض الاضطرابات الأخرى مثل اضطراب السلوك والعصيان والاكتئاب الطفولي القلق والخوف لدى الأطفال والتوحد. كما أن التشخيص المبكر يساعد على تلافي كثيرا من السلبيات التي تترافق مع هذه الحالة إن كانت من جانب الطفل نفسه أو الوسط المحيط كالأسرة على سبيل المثال.
خالد العاصمي غير متواجد حالياً