كان بين قحطان وعتيبه مقاطعه بسبب مقتل عبيد بن تركي بن حميد دامت ست سنين.



بعد هذه السنين من المقاطعه حدثت معركة بين المشــاعلــه من قحطـــان والحمــده من عتيبــه وفي الطراد جدع الفارس الامير حزام ابو خشيم امير المشاعله امير عتيبه عقاب بن شبنان (استلم الاماره بعد ابن عمه تركي ابن حميد) بالرمح ومطرفه عنه لم ينوي قتله بل يريد الفرس وهي الكحيله ام صرير معروف ثمنها من خمسين الى ستون من البل فسقط ابن حميد من الفرس على ظهره وكانوا يعرفون بعضهم قال ياحزام اذكرني لحاجات الدنيا لانها سلفه بينهم غالب ومغلوب قال ابشر بالسلامه




واركبه على فرسه والقوم اقفى بعضهم عن بعض قال اختر تكون ضيف لنا
الليله والا تلحق اخوياك لانه اخوياه انهزموا في تلكـ المعركه قال ابي اخوياي دامهم قريب قال الفرس كيف اسوي بها لانها له قال الفرس ماهيب اغلى منك هي لك وكانت لقحه وكانوا لايخفون على بعض



وكان لقاحها هو سبب عوقها عن السبق قال اللي ابطنها ان كان حصان فهو لكم وان كان مهره فهي لي وعندما انجبت مهره ارسلوا له من يبشره انها مهره ومااخفوا عليه ولفى ابن حميد امير عتيبه على امير المشاعله ولا يخافون من الغدر يجي بعضهم لبعض بدون خوف واعطى ابن خشيم المهره ومع المهره عشرين من البل نوع رد جميل هذه عوايد الباديه عموم تبادل الجميل



وهذا الكون يسمى جهام ومن سبب هذا الجميل بين الشيخين انتهى المقاطع
اللي بينهم وعادوا على عادتهم مايذبح المريض ولا النايم ولا الشايب ولا البزر مايذبح الا اللي يدافع عن نفسه ( يعني الفارس )



وعقر في تلكـ المعركه الكثير من الخيل ومنهـا الكحيله قلعها الفارس والشيخ حزام ابوخشيم المشاعله
و12 من الخيل قلعها الفارس والشيخ راجح ابن لبده



وعندما انتشـــر خبر المعركــه بين القبيلتين غنى الشاعـــر سالم ابن فتنـــان ال روق بعض من الابيات
لايحضرني الا هذي البيتين وارجوا من كان عنده تتكملت القصيده لا يبخل علينا بهــا



هية جهام صار فيكم بجيده = والخيل راحت بالمناعير عزام


مشاعلة من الجحادر بديده = في كرهم يشبع الطير لاحام