الكل يعرف من هو الشيخ الفارس ناصر بن عمر والكل يعرف علومه وفروسيته وشجاعته الكبيرة في العديد من المعارك والوقائع فكم من فارس ذبحه وكم من فارس طيّحه من فرسه وكم من فرس عقرها وكم من حصان عقره وذلك لأنه مقدام لا يخاف وما يهتز في المعركة.
وفي كون دخنه عقر فرس الشيخ مطلق الجبعاء الدويش من شيوخ مطير وبعد كون دخنه قال مطلق الجبعاء الدويش قصيده يذكر أن الشيخ ناصر بن عمر هو اللي عقر فرسه :

[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا واحسايف سابقي ياهل الخيل = يازينها لاجت تباري المطيّه .

ضربت برمح ٍ صاطي له شناشيل = من كف ناصر مهدي به عليّه .[/poem]
ومن شجاعة الشيخ الفارس ناصر بن عمر أنه كان وقت ربيع في التنهاه المعروفه بالربيع في الوقت الحاضر وكان مربع بأبله ولونها مغاتير وهي كثيره وكان معه غنم حاطها عندما يأتيه ضيوف يكرمهم ويذبح لهم وأنتم عارفين كرم العرب المهم ما كان معه إلاّ بناته وأبنائه كانوا صغار مره ومعه ثلاثة من العبيد يخدمونه ويخدموم الأبل
المهم إنه غاروا عليه قوم وكان عددهم كبير جداً طامعين في أبله وهم عارفين إنه ناصر بن عمر في هذا الوقت
كان العبيد يحوشون الغنم على ساقت الأبل ويوم شاف الشيخ ناصر بن عمر الخيل الكثيرة الغازيه عليه و اللي عليها من الفرسان لابسين جوخ عرف إنهم ماهم بسيطين قال للعبيد اتركوا الغنم وحوشوا الأبل لأن عدد الأبل كبير وقام يجهز نفسه لمناطح القوم والدفاع عن نفسه ومحارمه وأبله وركب فرسه وفي هذا الوقت قامت بنت ناصر بن عمر واسمها ساره يوم شافت الخيل المقبلة واجد والفرسان واجد صاحت وقالت : [ يابعد حياتي بعداه ] بمعنى انها بتفقد أبوها و الأبل بتوخذ ويوم سمعها أبوها تشجع أكثر وأقبلت عليه الخيل الكثيره
والقوم الغازين لهم قايد متشطر منهم وبعيد منهم وقايد ثاني من كبار الفرسان فقام القايد وقال للشيخ ناصر بن عمر : [ ياناصر هذا اليوم مالك فيه نصيب ولكن اسلم بنفسك والأبل بينا وبينك بالنصيفه ] ويوم سمع ناصر بن عمر كلام الرجال اللي يهدده اعتزا وقال : [ خيّلا البويضا وأنا أخو منيره ] فكر عليهم لوحده وذبح منهم أكثر من واحد وقلّع عدد من الخيل قاموا الفرسان ولّوا هاربين من الخوف والذل وقام قايد الفرسان راح لكبير القوم اللي متشطر ٍ منهم وماشاركهم في الهيّه فقاله كبير القوم : [ اتركوا ذي الأبل ترى فيها جرب]
فرد عليه قايد الفرسان وقال : [ جربها والله أخو منيره ناصر بن عمر ] .بعد هذه المعركة قام الشيخ الفارس ناصر بن عمر وقال هذه القصيده :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

وا فرقى اللي راح لقمة قطامي = مع سبعة السلفان و اللي تلاها .

رديتها يوم أشهب الملح حامي =بشلفا تفك أماتها من عداها .

بشلفا وشامان يقص العظامي =ونرمي لجايعة الضواري عشاها .

كله لعين اللي بحسّه نخاني =وتقول حياتي بعيد ٍ مداها .[/poem]
في الختام لكم مني جزيل الشكر والتقدير


أخوكم أبا الذموم

__________________