ومن المعارك والقصص التي خاضوها صبيان الحباب


هي قصة الثلاثه من الحباب الذين استردوا ابلهم من قبيلة آل بونعيم (النعيمي) عندما اخذوها في مرعاها وهي قصة

معروفه ومشهوره

لايوجد أحد منا لم يسمع بها حدثت في زمن الشيخ زايد الاول وتدور احداث القصة عندما غزو قبيلة ال بونعيم على قبيله

الحباب في غياب رجالها وأنشغالهم بأمور الحياه وكسب الرزق. فسطت على إبلهم في مرعاها وخذوها كلها فهب

بعض النسوان من قبيله الحباب إلى ثلاثه رجال كانو قد وصلوا من سفرهم وهم

جرمان بن فهيد بن شويله آل شنان الحبابي

غــريّـب بن علي بن ملـّــيـص آل شنان الحبابي

علي بن الفهامه آل سالم بن معيض الحبابي

فأخبرتهم بالواقعه ودلتهم على الجهه التي ذهبوا منها فركبوا وشدوا العزم فلحقوا بالغزاة وكان عدد الغزاه يقارب

الثلاثين رجل فقتلوا قائدهم وهو شيخ القبيلة ويقال له ((أبوصيبعه )) وقتلوا منهم العديد وتركوا من لاذ بالفرار وعادوا

بالإبل والنصر.

فأنشدت ابنت عقيد القبيله وشيخها الذي قتل فقالت قصيدة من عشرة ابيات ضاعت أغلبها ولم يبقى منها سوى هذه

الابيات.
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اهبو هبيتو ياقلال المعانـــــــي=ثــلاثه غــدو بالعــز وانتو ثلاثين

صلفين في وقت الطرب والمغاني= وفي حزت الصكات منتوبصلفين

أبوصيبعه طاح في دقل شباني =عيال الحباب اللي كنـهــم سراحين[/poem]

وكان الشيخ زايد كثيرا مايرددة ويقوله وكان رحمه الله بين فترة واخرى يقول الابيات وقصتها لمن هم حوله من رجاله

وحاشيته. وكذلك كانت الشيخه سلامة والدة سمو الشيخ زايد رحمهم الله كانت تردد هذا البيت بستمرار حتى ظن البعض

انها صاحبة القصيده.