أخوي سعد حياك الله يا ذيبان وقريباً سوف أطرح لكم كاملة قصة وقصيدة






قصيدة ياونتي ونت كسير الجباره للشاعر ضيف الله العفار

--------------------------------------------------------------------------------


في هذا الموضوع سوف أتحدث عن مغزى قبيلة عتيبه بقيادة الشيخ الفارس عبيد بن تركي بن حميد على الخنافر لأخذ أبلهم وكان الهدف من المغزى أخذ الأبل فقط
بسم الله نبدأ

أول شي لابد أن أذكر أن هذه المغزى على وقت شيخ عتيبه الشيخ الفارس محمد بن هندي بن حميد

في بداية الأمر راح الشيخ عبيد بن تركي بن حميد لأخيه الشيخ ضيف الله بن تركي بن حميد [ العفار ] وقاله :
يا ضيف الله أنا قررت بغزي قحطان وباخذ أبلهم وأبي أبل الخنافر قاله ضيف الله : ياعبيد والله مابه بيت في عتيبه ولا غيرها عنده ثلاث ذيدان إلأ حنّا ياعبيد أترك منك ذا المغزى .
المهم جهز عبيد بن تركي بن حميد نفسه للمغزى بقيادته ومعه الكثير من الفرسان وغزا على الخنافر ويوم جاء عند أبلهم مالقى عندها إلأ الرعيان والخنافر مشغولين بأمور ٍ ثانيه المهم قام عبيد بن تركي بن حميد ومن معه من الفرسان وخذوا الأبل وقبل ما يدبرون بها جاء العلم للخنافر إن الحمده خذوا أبلهم فأنطلق منهم فرسان واجد وفي مقدمتهم الفارس الشجاع مبارك بن غنيم آل كليفيخ الخنافر
ولحقوا القوم ويوم لحق الفارس مبارك بن غنيم آل كليفيخ ومن معه من الفرسان بفرسان عتيبه .
المهم تواجهوا الخنافر وعتيبه و قام مبارك بن غنيم آل كليفيخ وذبح الشيخ عبيد بن تركي بن حميد وقاموا فرسان الخنافر ولحقوهم وتداوسوا مع العتبان المهم إن فرسان عتيبه ما صدقوا إن شيخهم وقايدهم عبيد بن تركي بن حميد ذبح فأنهاروا وكل ٍ منهم يبي يفلت بنفسه وخذا الله منهم سيف العز وبلاهم بالهبوه
وقام الفارس مبارك بن غنيم آل كليفيخ الخنافر ومن معه من فرسان الخنافر وردوا الأبل وهذا يدل على شجاعتهم الكبيره ولاهي بغريبة ٍ من فرسان الخنافر خيّالة البلها ولا على فرسان قحطان الباقين

المهم وصل الخبر للشيخ ضيف الله بن تركي بن حميد إن أخوه الشيخ عبيد ذبح وقال هذه القصيدة ويسندها على خاله الشيخ الفارس محمد بن هندي بن حميد شيخ قبيلة عتيبه يقول ضيف الله بن تركي بن حميد [ العفار ] :

ياونتي ونة كسير الجباره=إليا وقف ما احتال وإليا قعد ون

عليك يا شبّاب ضو المناره = عليك ترفات الصبايا ينوحن

من مات عقب عبيد قلنا وداره = لاباكي ٍ عقبه و لا قايل ٍ من

تبكيك صفر ٍ البسوها غياره= تبكيك يوم إن السبايا يعنن

وتبكيك وضح ٍ ربّعت بالزباره= إليا قزن مع خايع ٍ ما يردن

الخيل عفب عبيد مابه نماره = وش عاد لو راحن وش عاد لو جن

ياشيخ ما تامر عليهم بغاره = كود الجروح اللي على القلب يبرن

يقطع صبي ٍ ما ينادي بثاره= إلى أقبلن ذولي وذوليك قفن

يا أهل الرمك كل ٍ يعسف مهاره = والمنع ما نطريه لاهم ولا حن
## معنى هذه القصيده إن الشيخ الفارس ضيف الله بن تركي بن حميد ووخاله الشيخ الفارس محمد بن هندي بن حميد ما حضروا الوقعة أبداً وإن الوقعة بقيادة الشيخ الفارس عبيد بن تركي بن حميد .

المهم جاءت القصيدة للشيخ الفارس شالح بن هدلان فأرسل ردها لضيف الله بن تركي بن حميد يقول شالح بن هدلان:


ضيف الله اشرب ما شربنا مراره= اصبر و كنك شالح ٍ يوم حزن

راح الفديع اللي علينا خساره = وصار القضاء بعبيد حامي ثقلهن

يمنى رمت به ماتجيه الجباره = اللي رمت بعبيد في معتلجهن

من نسل أبوي وضاري ٍ بالشطاره= يصيب رمحه يوم الأرماح يخطن

وعبيد خلّي طايح ٍ في المغاره = عليه عكفان المخالب يحومن

وعاداتنا بالصيد ناخذ خياره = ثلاثة الجذعان غصب ٍ بلا من

ياقاطع الحسنى ترى العلم شاره = لابد دورات الايام يدورن

حريبنا كنّه رقيد الخباره = خطر ٍ عليه لا يتوقظ من الجن

ماني بقصّاد ٍ بليّا نماره = اجدع نطيحي بالسهل وإن تلاقن

من حلّ دار الناس حلّوا دياره = لابد ما تسكن دياره ويغبن

ومن شق ستر الناس شقوا ستاره= ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن

وإن كان ضيف الله يعسّف مهاره= فمهارنا من عصر نوح ٍ يطيعن

تدنا لصبيان ٍ سواة النماره= شهب ٍ لماضين الفعايل يعنن


لكم مني خالص الشكر والتقدير