بسم الله الرحمن الرحيم
تعرضت بعض قبايل قضاعه الى ظروف ادت الى هجرة البعض منها من مواطنها وممن
نزح بني مالك بن حميس من جهينه وحالفوا قبايل المنتفق العامريين في العراق وحكمت اسرة منهم في هجر من 705 الى 820 ثم زالت دولتهم على يد بني خالد مما الى تفرق اخر الى عمان وبلاد فارس وغيرها وهذا الشاعر منهم يصور للقاري شي قليل مما حدث لقبيلته الا ان القصيدة لم تصلني كاملة والكمال لله واردت طرحها الى الباحثين والقراء الكرام
يقول ابن حجي وابن حجي محمد
لاخير في نفس ردي جهودها
انا من الغلبا حميس بن عامر
لاضيعت بعض القبايل جدودها
جهنان الى ركبوا على الخيل ارجفت
رضوى وهابتها قبايل حدودها
الله لايسقي الرفاقة وحلفهم
في المنتفق خيرا ولمت حشودها
قبيايل كثر الحصا تقرض الحصا
ماتنحصى للي يعد معدودها
غدا لنا معهم زمان من الشقاء
وسمر القناء غرق من الدم عودها
يحدوننا حد السباعة عن النماء
ونحدهم حد الضمي عن ورودها
وحين القناء فينا وفيهم تكسرت
ملنا لبيض صاقلتها هنودها
وحين الهنادي من النشامى تقاصرت
بمشي النشامى للنشامى نزودها
ياوي صبي راح في حومة الوغاء
حفة عليه المــــالكية خدودها
يامن يخبر لي حميس وجمعهم
لايجذبون ارهافهم من غمودها
ترى حربهم ذل مع اولاد جدهم
وحنا وهم حرب الرفاقة وقودها
نزحنا عمان ولاصبرنا على الخطاء
واولاد القبايل كل دار ترودهــــــــــــا
على الحرث حولنا وهم اولاد جدنا
في سعد بن زيد نلاقي جدودها
هم الحارث بن سعد بن زيد جدهم
قضاعة الغلبا وحنا عــــــمودها
عمان الجلندى قد حميس بسوقها
والحوتكي واللي لبق في بدودها
هناوية قدنا على بعد حينا
يوم ان غوافرها الهناوي ضدودها
متغربين في ديارا غريبة
بااسباب بقعاء اللي تعذب طرودها
حن لابة بااعلى الحجاز مقامنا
على هضبة ما تـــــــنتقــارب حدودها
الا بوجه او عقب عقد عاني
اولاد الشريف اللي بمكة شهودها