حدثت نزاعات بين آل رشيد وأبناء عمومتهم في حائل وحصل ما حصل وأضطر عبدالله بن رشيد إلي الخروج من حائل مشياً على الأقدام وكان برفقته زوجته وخوي لهم حسين عبد داهيه ولان الأرض صخريه في جبال حائل وكانت زوجة عبدالله تمشي حافيه القدمين وهي بنت الشيوخ المدلله ولكن نظرا لما حل بهم أضطرت للخروج مع زوجها ويقال إنها حامل وكان الامير وحسين قد تعودا على الخشونة فلم يتاثرا أما هي فقد احفى الصخر قدميها وأخذت تتمايل تتشكع بمشيتها ولما التفت عبدالله إليها رقّ قلبه لحالها فأمر حسين أن يرمي لها نعليه وهو يقول :


ارم النعل لمغيزل العين يـا حسيـن

..............واقطع لها من راس ردنـك ليانـه

جنب حثاث القاع واتبع بـه الليـن

..............واقصر اخطاك شوي وامش امشيانه

يا حسين والله مالها سبت رجليـن

................يا حسين شيب بالضميـر اهكعانـه

وان شلتها يا حسين تر ما بها شين

................ترى الخوي يا حسين مثل الامانـه

ما يستشك يا حسين كـود الردييـن

...............وألا تـرى الطيّـب وسيـع بطانـه

لابد ما حنـا عـن الضلـع مقفيـن

................ولابـد مـا ناصـل نفـود وليانـه


وله قصة وقصيدة في جبه لعل أحد يضيفها ويضيف قصيدة عبدالله بن رشيد في العبد يوم كانوا في العراق وقصته مع فيصل يوم ذبح أبوه .

__________________
للإطلاع على تحقيقي حول قصيدة حسان بن ثابت


للإطلاع على الموضوع اضغط هنا

لزيارة موقعي أنساب العرب

تفضّل بزيارة هذا الرابط

http://ansabalarab.com/