نعم انا بالنسبه لي بتكلم عن الي اعرفه ..
هناك معركه مع المنتفق كانو مشاركين فيها قبائل عده
منهم قبيله بني هاجر من قحطان واليك القصه والمصادر
الا وهي معركه الطبعه بني هاجر ومطير والخوالد ضد ال مره والعجمان والمنتفق وقبائل العراق
الحدث الاول1860 ميلادي - معـركة تشارك فيها بني هـاجر في جيش ضد آل مرة و العجمان و المنتفقو بادية أخرى.
نزل العجمان و معهم آل مرة و قبيلة المنتفق و بعض بوادي العـراق على مـاء اسمها كبـد و هي في الجهـراء في الكـويت .. وكان بين هذه القبـائل تحالف ضد من يعاديهم ... فقـاموا بشن هجمات و عمليات سلب للقـوافل التي تمر من الاحسـاء الى الكـويت .. و لحفظ النـظام و حمـاية هذه القـوافـل قرر الامام و قتها فيصل بن تـركي .. ان يـرسل الى ابنه عبدالله بن فيـصل ان يقـوم و يجمع جيش من قـبائل بني هاجر و مطير و سبيع و بني خـالد .. و أن يتجـه الى المعتدين و يكسر شوكتهم نهائـيـا .. فزحف الجيش بقيادة عبدالله بن فـيصل و حدثت المعـركة عند بئر كبـد في الجهراء و انهزم العجمان و المنتفق و من معهم و كان ذلك في سنة 1860 ميـلادية .. فـاخذو غـنائم كثـيرة و بدا عبدالله بن فيصـل يوزع الغنائم على القبائل الاربعة الي معه و منها بنـي هـاجر .. و في هذه المعـركة تفرقت قبيلة العجـمان بعد الخسـارة الكـبيرة فمنهم من ذهب الى نجران و منهم من نزح الى العـراق .. اما أميرهم راكان بن حثلين فـلجا الى أمير البحرين الشيخ محمد بن خليـفة .. وسميت هذه الحـرب الشهيرة بـ معركة الـطبعة
و من الذين وثقوا هذه المـعركة العلامة الشهـير أحمد بن مشرف الإحسائي , ويمدح القـبائل المنتصرة في قولهم
فوافق في (الجهرا) جموعا توافرت=من البدو امثال البحار الزواخر
(سبيعا) وجيشا من (مطير) عرمرم=ومن ال قحطان جموع الهواجر
ولا تنس جمع ( الخالدي ) ففيهم=قبائل شتى من عقيل وعامر
فصبح قوما ( بالصبيحيه)اعتدوا=بسمر القنا والمرهفات البواتر
فلما اتى الجهراء ضاقت بجيش=وجالت به الفرسان بين العساكر
و قال ايضـا :
فصبح قوما في الصبيحيه اعتدوا=اوقادهم والبغي من شانه غدر
قبائل عجمان ومنهم شوامر=ومن لحسين ينتمون ومابرو
وطائفه ( مريه ) غير عذبه=خلائقها بل كل افعالها مر
المصدر
1-تاريخ الفاخري 222 ، وعقد الدرر 33-35 .
2- عقد الدرر 75 للمورخ ابن عيسى وقال انه قتل من جيش المنتفق 1500
3- وثائق انقليزيه تقول انه قتل من العجمان لوحدهم 700 فما بالك بالباقين
4-تاريخ ملوك آل سعود، الأمير سعود بن هذلول آل سعود، الطبعة الثانية 1982