لماذا لا نعتبر من أخطاء الآخرين ؟
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
مسآئكم / صبآحكم أُمنيآتْ لآ تموتْ
حَين تُيقظنا : إخفاقتِنا !!
ونَرفع الرآيَه السودآء . .
ونُصبِح مفقودين آثرّ آحد الصدمات . ، والمآضي المَدفون . .
تشُحب كُل الألوآن وتموت الإنفاس وَ يزدحم الصَدر ب الأسئلة !! . .
نخسر ما لا يمكن إستعادته
مَفقودين : بِ دآعي
الغيآبْ
هل مِن سآئِل ؟
بدآية ً
في برزخ الدنيآ على أكف القدر نسير
نأمل الكثير ونخشى الكثير
ممتلؤن ب الحيآه <رغبة جآمحه لفتح الكتاب السريْ و كشف كل الأسرآر > "
لآ نعتبر ب أخطاء من سبقنا
لا نقبل الا ان نذوق المرارة بأنفسنا
وفي تجاربنا نخسر الكثير
وب لحظه عندمآ نفيق نكتشف أننا خسرنا الكثير ممن ذآك الذي لآ يمكن إعآدته
<غلطة قديمه وانتهت لكن بقى الجرح العميق>
عندمآ خرجت تلك الفتاه مع شاب وفقدت عذريتهآ < غلطه >
عندمآ أرسلت له صورهآ يومآ واليوم هو يهددهآ بلقاء آخر وإلآ الفضيحه < غلطه >
عندما أساءت للخآدمه يومآ واليوم هي تعاني من سحر معقود على كل أفراد عائلتها <غلطه>
عندما في لحظة طيش و هو يلعب مع صديقه بالسلاح نفذت طلقه لتخترق صدر صديقه ليفارق الحياه < غلطه >
حسني مبارك يمنع اهل مصر خير ارضها وزين العآبدين يشيع ب الأرض فسآدآ < غلطه >
والقذافي مجددآ يكرر نفس الغلطه و كثيرون على الدرب يسيرون
غلطه و غلطه "
كلهآ غلطات ~
ضآع وطن
ضاع شرف
ضآعت أمه
ضآع ظنى
ضآع صديق
حتى متى نكدس الغلطات غلطه تلوى الأخرى !
بلآ أي عبره
وكأن الأمر لآ يعنينا
لمآذآ نحن لا نتعض وننتبه لآنفسنا ؟
م الذي نحتاجه أكثر ؟
م الذي ننتظر أن نخسره ؟
لمآذآ تخرج فتاه أخرى مع شاب وهي تسمع كل يوم بأمثال تلك ؟
م الذي يجعل علي صآلح متشبث بالحكم وهو يرى القذافي يقتل و يمثل بجسده ؟
هل ينتظر أن يقتل هو أيضآ ؟
هل السلطه حقا كالإدمان لا يستطيع الانسلاخ منها ؟
م الذي يجعل مدمن مخدارات يموت في دورة مياه بعد 5 سنوات يجدون ابنه ميت بنفس خاتمة ابيه ؟
لماذا لم يأخذ العبره من ابيه ؟
الإستفهآم الأكبر:
هل علينا ان نجرب و نخوض التجارب حتى نخسر المزيد !
لمآذآ لآ نأخذ العبره " ؟
و سؤالي الأخير :
هل تغتفر ؟
هل تغفر يومآ تلك الغلطآت ؟
هل ستقبل ان تتزوج فتاه بلا شرف و تغفر لها ماضيها وتعيش معها الحآضر ؟
هل سيحيأ وطن بعد ان فتك به الرئيس حيآه هانئه وننسى ونغفر ؟
كل شخص يضع هذه التسآؤلات امام عينيه ويشاركنا النقاش
طبتم
لآ أقيدكم بالنقآط التي طرحتهآ لكم كل الحريه داخل ايطار الموضوع
__________________
