وهذه احدى الرسائل التي وصلتني عبر بريدي الشخصي، وهي من أخي الأكبر وأستاذي/ علي آل جبعان، وقد أعطاني نموذج جديد عندما أسر لي بهذا التوجيه السديد ويعطي درسا جديدا من دروسه في كيفية تقديم النصح لمن يهمه الأمر، وتفضلوا جميعا قرأتها (بدون زيادة او نقصان). وقد قمت بطباعتها ووضعها أمامي لكي أأعمل بمقتضاها حيث أنها جاءت من رجل العقل والثقل والرأي السديد:

بكل فخر يسرني أن أتابع إنتاجك الفكري عبر شبكة
ومجالس قحطان وهذا بحد ذاته صفحة مشرقة لجهدك
الغالي نحو أبناء قحطان كافة ...

أخي الغالي

مشعل

كلمة شكر أغلفها بالمسك وطيب العنبر نحو شخصك
الكريم وهذا العطاء الجميل الذي يكبر يوما بعد يوم
وقد سعدت كثيرا به وأتمنى أن يتوج هذا الجهد في
كتاب أو مجلة تحفظ هذا الجهد ويدون في تاريخ
مشعل بن سحمي القحطاني ليضاف إلى إنجازات
قحطان في التوثيق والكتابه ونحن معك قلبا وقالب ...

أخي الفاضل

همسة ود بيني وبينك ،

حينما يكون هناك مساحة كافية بين كل شخصية
وشخصية وهذا يتيح للقاريء الكريم والمطلع أن يحيط
بهؤلاء الرجال وتاريخهم في مجال الحياة ،
ويسفيد الجيل القادم من تجارب وعراك
الحياة بين العصاميين وكفاحهم ...

اتمنى أن تجد هذه الهمسة الأخوية رحابة في صدرك
فأنت محل تقديري وإهتمام بما تكتب ...

وطاب مساؤك ...

ودمتم بودّ