إهداء خاص الى شيخ المشايخ و فارس الفرسان محمد بن هادي
أبوسحمي
إهداء خاص بحوث ملامح وسير الشخصيات القحطانيه (المئوية الأولى)
الى اليوم الذي يتحد فيه العرب كافة لتحقيق وحدة 360 مليون عربي من المحيط إلى الخليج، والى اليوم الذي تعود فيه عزة العرب والأسلام ويسود العالم والأمم العدل والسلام والمساواة، والى كل قبائل قحطان في أي مكان والى جميع رموز ورجال قحطان وفي أي مجال كافة، والى كل من علق او أشاد او شكر او زودني بأية معلومة بشأن الشخصيات القحطانية التي تشرفت بالكتابة عنها فأني اقف اجلالا لعبق حروفكم وابحاركم في مكنونات الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد على كل واحد بأسمه وصفته حيث تسمرت الحروف على الشفاه فجزيل شكري وتقديري لما سطرته أيديكم المباركة من حروف ذهبية لكاتب متواضع مثلي، فأني أفيدكم علما بأني قررت تقديم هذه البحوث والأعمال المتواضعة من ملامح وسير الشخصيات القحطانية (المئوية الأولى) كإهداء خاص الى روح أنسان في عداد الموتى ولكنه يعتبر مفخرة لقبائل قحطان كافة وعرفه القاصي قبل الداني، وهو من علمنا الصمود مهما تبدلت الظروف، وهو الذي لم يألُوا جهداً فـي تربية أبناء قبيلته على المراجل والشجاعة وتوجيهيهم، فهو من قال بكل شجاعة وثقة:
انا جملكم في نهار المساويق ***** ان جا من العدوان خيفة علومي
اشيل من ربعي من الغيض مااطيق ***** ولو انهم زعلين عندي حشومي...
وأيضا هو من قال:
مانشتحن من حرب كل الطوايف *** واليا بدا لازمك حنا لك جنود
لي لابة(ن)ما جمعوا بالحلايف *** من نسل قحطان وتعزا على هود
فأني إهدي عملي وبحوث ملامح وسير الشخصيات القحطانيه الى روحك يا شيخ المشايخ و فارس الفرسان يا محمد بن هادي (رحمك الله) واسكنك فسيح جناته اللهم امين، نعم إليك أيها الشيخ الشجاع والشاعر الأمير، نعم كنت في فترة من الزمان تاج القبيلة وضرغامها وفارسها النبيل الأصيل، ومع أنك لم ترزق بذرية من صلبك الا أننا جميعا نعتبر عوالك يا شيبة الخير والشجاعة والشيم والشهامة العربية الأصيلة، وهاهم رجال قحطان في كل مكان لهم أفعالهم وبصماتهم التي نقشت في صدر التاريخ وفي كل مجال برزوا فيه وحققوا رؤيتك وعشمك فيهم كان ولايزال في محله...
أبن قحطان/ أبو سحمي
تنويه:
جاءت فكرة موضوع هذا الأهداء بعدما وردتني أسئلة كثيرة من الأخوة الكرام عن نيتي ان كنت سأضم هذا العمل في كتاب او أهديه لأحد من الناس او المسؤولين، ولأني ليست لي أهداف شخصية او مادية، فأني تعمدت ان أهدي (المئوية الأولى) لهذا الأنسان الذي يعتبر في عداد الموتى ولا انتظر منه هدية او كلمة شكر، ونسأل ان يجعله في ورضة من رياض الجنان،فعسى ولعلّ ينتفع بها طالب علم ولا ينسانا من صالح الدعوات.