لا للفوضى التي يريد الصهاينة والصليبيين ان تعم بلدان المسلمين والسيطرة عليهم

على حكام الخليج أن يستيقظوا مثل غيرهم إلى أن حقبة استعباد الناس قد ولت إلى غير رجعة

وأن معاملة الدول على أنها مزرعة للسلطان ، وسكانها أنعام وسوائم في ملكيته ، أمر لم يعد ممكناً ولا مقبولاً في هذا العصر .

وان توزيع منحة مالية او عطايا من بيت المال لاسكات وشراء ذمم الناس هي ليست الحل

والخيار الآن ليس بين أن يتم الإصلاح أو لا يتم

وإنما هو بين النماذج الروسية والفرنسية في التغيير ، التي انتهى مصير العائلات الحاكمة فيها إلى المقصلة

وبين نماذج بريطانيا وبقية دول أوروبا الشمالية التي رضي فيها الملوك بالتنازل طواعية عن الأمر لصالح الشعوب ، فحظيت الأسر المالكة بالتكريم والاحترام وما تزال

اللهم انعم علينا بنعمة الامن والسلام ودمر كل من يريد اشغالنا وبث الفرقة بيننا واحفظ بلدنا