احبتي واخوتي في الله:
من قبل الحادي عشر من سبتمبر ، كانت نظريت المؤامرة مقبولة ولكن الآن اصبحت غير مقبولة ، اتعلمون لماذا؟ لأن العدو اصبح يتكلم بنواياه و خططه على المكشوف: مشروع السعوديين الصهاينة ليست مؤامرة بل حقيقة يصرحون بها في واشنطن لوسائل اعلام العالم واللي في راسه شئ يضرب به عرض الحائط. السيدة اليزبث تشيني (مكلف تشيني) صديقة للهتلان و هي من ضمن المسئولين عن تسويق فكرة الاسلام الامريكي وتحسين صورة امريكا في المنطقة . هذه حقيقة ومصرح بها في وسائل الاعلام.
ايضا على المدى المتوسط طلبت امريكا من السعودية ارسال خريجي الثانوية لكي يعلموهم الحياة الغربية و يسلخوهم عن امتهم لتشكيل الجيل الثاني من الهتلان و العمير و طقتهم (السعوديين الصهاينة)/. هذه معلومات مصرح بهاوليست مؤامره.
اخي عاشق الوطن انا متأكد ان الجميع فيهم خير و لكن يبدوا ان البعض تنقصه المعلومة و لذلك تجد ان الفكرة اما مغلوطة واما غير واضحه.
معارضتي انا و الاخوة للهتلان و امثاله نابعة من ولائي لله ثم لوطني و قبيلتي. هذا لايعني انني راضي عن مستويات الحرية المكفولة بشرع الله والتي للأسف كبتت ردحا من الزمن و لازالت في مجملها مصادرة من الجهات الرسمية. الحرية ان تهاجم الشرع وثوابته و لكن اتحدى الهتلان و غيره ان يهاجم اي مسئول من العائلة الحاكمة مع العلم ان هذا مكفول بالشريعة فلك ان تحتسب على السلطة اي كان مستواها.
المعنى ان اساس الاصلاح والتقدم ليس في تمييع الوحدة و اواصر
القربى و الانخلاس عن اسباب القوة و على رأسها العقيدة كما اسقاها لنا حبيبنا و عظيمنا محمد حتى اضحت اساس مهجنا ومنطلق مواقفنا...
على هؤلاء الغربان ان يعوا هذه الحقائق و يثوبوا الى رشدهم.