عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2006, 03:04 AM
  #2
البشري
مشرف
المجلس الأسلامي
تاريخ التسجيل: Sep 2004
الدولة: المملكة
المشاركات: 1,128
البشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to allالبشري is a name known to all
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي أبو طارق احبك الله الذي احببتنا فيه ، اخي الكريم انت آمن بأمان الله ما دمت مستمسك بعروته الوثقى.

أخي الحبيب كثير من الناس في تيه ولا يتحقق إرجاع الناس من التيه والضلال والعبث في طرفة عين، وقد مرت على اسلافنا سنون طوال وعجاف كان يحكم فيها السيف والهوى والعصبية، ولا يتحقق ذلك والداعية مسيره طويل، وزاده لا فسحة فيه، ولا يجد وقتا للأهل والأولاد ليعيش همومهم ويحل مشاكلهم.

فهل في ديننا فسحة؟؟ وما هي حدودها؟

ولذلك فالترويح عنها بالمباح ليس تضييعا للوقت وإنما هو من صلب الإيمان الذي علَّمه النبي (صلى الله عليه وسلم) صحابته بالترويح عن القلوب ساعة بعد ساعة؛ "فإن القلوب إذا كلت عميت".

وهذا خطر على الداعية والدعوة، فحينما يختلُّ الميزان - ميزان الفهم والتبليغ - تضطرب معه النتائج وتعود بعكسها.

ولذلك فعلى الداعية أن يتلمس في بعض كلامه وفعله ويومه طرائف الفكاهة والتبسم بما يشرح صدره ويقوي عزيمته على المسير، بقدر "ما يعطى الطعام من الملح"، فطريقه طويل، والإسلام دين واقعي وليس خياليا يعامل الناس على أنهم بشر وليسوا ملائكة ذوي أجنحة "مثنى وثلاث ورباع".

هل تعلم كيف كانت فسحة الرسول: لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)- وهو الأسوة، وتكليفه بتبليغ الرسالة للعالمين أشد وأقوى من تبليغ الدعاة والعلماء - يمزح مع صحابته ويداعب أحفاده ويلاعب نساءه، وكان يقول: "إني لأمزح ولا أقول إلا حقا" رواه الطبراني.

أخي الكريم
إذا كان بعض الدعاة يستهجن هذه الفسح ويحقر من شأنها ويعتبرها من خوارم مروءة الداعية ولا مبالاته – عن حسن ظن منه - فإن آخرين يعتبرونها من صميم الإيمان والدعوة إلى الله، فينظمون مخيمات الاستجمام والسياحة والخرجات الترفيهية والأنشطة الرياضية إلى جانب الحفاظ على الصلوات في وقتها والدروس والمحاضرات التربوية والفكرية والتأطيرية - بأنشطة فنية ترفيهية عن النفس، أناشيد ملتزمة، مسرحيات هادفة، مباريات رياضية… انسجاما مع الفطرة في أجواء إيمانية متميزة وهذه هي الفسحة.

أخي الكريم

لقد كانت لي فرصة المشاركة في أحد الرحلات المنظمة من جماعة المسجد و أغلبية من شارك بها من الصبيان والشباب وكانت رحلة موفقة منظمة فيها المرح والعلم النافع والتأخي واللعب الحب في الله الصادق من ما ملىء أجوافنا وهذه هي الفسحة .

أخي الكريم

ماذكرت في قولك عن المعصية ولولا وجودها لما خلق الله الأرض ، وهل هذا مبرر لنا ان نعصية؟؟

أخي الكريم

نحن خلقنا الله لماذا ؟ خلقنا الله للغناء والطبول ! أم لستار أكاديمي ! أم لقتل الناس ! أم للعري والسفور ! أم لتتبع ثقافات الغير! اتوقع لا ولكن خلقنا لعمارة الأرض وكيف تكون عمارة ألأرض ؟ تكون بعبادته وحده لا شريك له تكون بالصلاة والصيام والزكاة والحج بأكثار النسل الصالح ونهيىء هذا النسل بكل ما أوتينا بقوة لكي يكون نشىء رباني لا طرباني كما هو حال كثير من شباب اليوم .

هل تعلم ان العالم الأسلامي ينحدر بعدما وصلنا اي اعلى المراتب، و أعلى القيم، وأنبل الشيم، ووطئت أقدامنا جل البلاد والقمم، ووصل علمنا ابعد من سطح القمر، وكنا خيرا أمه تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .
لماذا حينما تتبعنا من كان يتبعنا وحين نظرنا تحت اقدامنا وحين بعدنا عن سنة نبينا وتفرقنا فتفرقت بنا الطرق .


أخي الكريم


سؤال ماذا عند الآخر ؟
ولماذا دائما يجب ان نرى ماعند الأخر ؟ لماذا لا يرى ماعندنا؟
لماذا دائما نتوصل الى العمل بما عند الأخر بما لا يخالف ثوابتنا؟ هل بقي لدينا ثوابت؟
ماهي النتيجة !!!!

نحرك ثوابتنا

ابا طارق الشىء اذا تحرك لم يعد ثابت .

فلنقول نقبل الأخر في جميع مايقول وبكل ما يملي علينا دون المساس بمتحركاتنا ولا ندع مجالا بثبوت متحركنا .
البشري غير متواجد حالياً