ثقافة الزنا؟؟!!
في الحقيقة ترددكت كثيرا في كتابة العنوان ..
ولكني رأيت انه الواقع ..
فالثقافه هو الشيء الذي ينشر بين المجتمع وبالطبع لايجب ان يكون
ثقافة حسنه فهناك العديد من الثقافات والتثاقف تكون سيئه نوعا ما وتتدرج الى سيئه كلياً..
وهي في مفهومهم ثقافه كتلك التي نراها في (استار اكاديمي وغيرها..) فهي ثقافه ولكنها غير محموده
اما مااتكلم عنه هنا فهي ثقافه انهالت على بيوتنا ..
والاطفال والنساء حفظوا أبطالها ..واسمائهم .. ونقر في انفسنا اننا نرى الزنا .. ولكن اتت باسلوب المسلسل..
فماذا نسمي خطف المرأه من زوجها السابق لكونه يحبها ويطلب منها ان تنجب له طفلاً وهي متزوجه ؟؟!! (اليست زنا)..
وماذا نسمي عشق وزنا زوجة العم الم تعد من (زنا المحارم)؟؟!! (اليست زنا).
وماذا نسمي عشق اخت الزوجه وخطفها والذهاب بها الي الفندق ومحاولة السفر للخارج ؟؟!! (اليست زنا).
وماذا نسمي خطف الصديقه (حسب قولهم)والدهاب بها الى اماكن .....؟؟!! (اليس زنا).
هذا ماشاهدناه في الافلام التركيه المترجمه الى اللهجه السوريه
لتكون ان صح مسماها الى
(سوتركيه) لتصبح (الثقافه السوتركيه)
حتى في مسلسل الحرب لايخلو ذالك المسلسل من الخطف والاغتصاب (لتكون ثقافة زنا)..
لم يخلو اي مسلسل تركي من (عروض للزنا)..
شاهدنا على مر السنوات الماضيه المسلسات التركيه وقلنا فلم او فلمين وتخلص
فتفاجأنا بأن كل مسلسل يتكون من جزئين على الاقل ولاتقل عن (70حلقه) ..
والادهى والامر انها تعرض في الفتره الصباحيه والفتره العصريه والفتره المسائيه..
يعني في كل شهر يعرض المسلسل حوالي (22يوم) ليتبقى 48 يوما تقسم الى حوالي (3أشهر) في كل جزء
ليكون صباحنا ومسائنا (ثقافة سوتركيه)..
والادهى والامر ايضا ان المؤسسه الاعلاميه التي تقوم بعرضها وقعت معهم عقد لعرض 10.000 (عشرة الاف) مسلسل قادم..
يعني حتى عيال عيالنا بلحقون عليها ..
تركيا بلد الحضارات والدوله العثمانيه التي حكمت بالشرع الاسلامي حوالي 600 سنه تخلف لنا ثقافة زنا..
هل هذا ماأراده زعيمهم الروحي (مصطفى جمال أتاتورك) الذي حول اللغه العربيه في تركيا الى اللغه الحاليه..
ليتبرؤوا من الثقافه الاسلاميه ويرونا ثقافتهم ..
حاولت ان اتجاوز هذا الموضوع ولكن عرفت اننا مسئولين امام الله في أنكار كل ماهو منكر على مايدور في اسرتنا..
زوجتي .. زوجتك
أبنتي .. أبنتك
كذلك
ابني .. ابنك
هم يعيشون ثقافة مع تلك الثقافه يوميا ..
فيصبح عنوان وموضوع الزنا امر شاهدوه ولم يعد منكر في نظرهم
فأوس ومهند ويحيى و(الشخصيات التركيه الاخرى..) هم يعملون ذلك وامام الملاء
فيصبح امر الزنا هيناً في نظر اسرنا ونظرنا
من منكم لم يعجبه ما ذكرت فيحاول ان يشاهد ولو حلقه واحده مسلسل تركي ..
لتجد صحة ماذكرت ..
وهذه رسائل اقدمها بعطر الاسلام وعطر سمو الذات وسمو التعامل .
رساله موجهه الى المؤسسه الاعلاميه (انتم مؤسسه انشأها مسلم وذو تربيه وخلق) فانقلو لنا ثقافة تربيه وثقافة تسامح وثقافة عفو وثقافة احسان وثقافة منع المخدرات وثقافة اجتماعيه.. فانتم هنا تعينون على نشر ثقافة الزنا .. وبالامكان الاستغناء عنهم وهناك في ساحتنا العربيه والخليجيه والسعوديه الشخصيات الكومديه والمحببه التي تحمل ثقافة الضحك وثقافة مجتمع (فهل سيستغني عن بقية 10 الف مسلسل ..) ليس اغلبها بل كلها (ثقافة زنا).
رساله موجهه الى اخواني حاملي الامانه واخواتي ربات البيوت (ان كل عمل نقدمه اما ان يكون لنا او علينا) فانت صاحب اللبنه في الحياه انت صاحب النشئه الحسنه فحاول ان تاسس تلك اللبنه وتزرع تلك البذره لتكون صالحه في المجتمع (المجتمع السعودي) الذي نشأ على حب الكرم والشجاعه والاسلام والتسامح وتحصين الفرج وحدها جلاله الملك عبدالعزيز(طيب الله ثراه) وجعلهم اخوان وحكم فيها شرع الله وسار على طريقه ابناءه من بعده رحم الله من راح وحفظ الله من بقي .. فنحن بحاجة الى ان نكون نحن هنا لبنه صالحه لمجتمعنا المحلي والدولي..
رسالة موجهه الى اخواني الاعلاميين والمثقفين وأخواني في وزارة الثقافه والاعلام ألسنا في حاجة الى الصد لمثل هذه الظاهر التي بدت تغزو مجتمعنا باسم جمال تركيا وجمال المظاهر وهي في الاساس ثقافة نشر سيئه قد لاتظهر انتاجها في مجتمعنا الا بعد سنوات فهاهي حرب ثقافات على ثقافتنا الشريفه ونحن هنا نكتفي بمشاهدتها دون صد او كتابه او امر بعد نشرها على الاقل في القنوات العربيه ..