عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2010, 03:50 PM
  #8
فارس آل غراب
عضو مشارك
 الصورة الرمزية فارس آل غراب
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: سراة عبيده
المشاركات: 144
فارس آل غراب is a name known to allفارس آل غراب is a name known to allفارس آل غراب is a name known to allفارس آل غراب is a name known to allفارس آل غراب is a name known to allفارس آل غراب is a name known to all
افتراضي رد : جمعان الشواطي هات مالديك

جمعان الشواطي أعتبره أحد أهم رموز قحطان وهو من الشخصيات التي يفترض أن تكرم بشتى الطرق وخصوصاً من أبناءه فأرى أن عليهم أن يكون الطريق الرئيسي المؤدي للآل شواط بلزمة بإسم طريق الشيخ جمعان الشواطي
كذلك أن يكون له وقف خاص به من أبناء قبيلته ويكون الجامع بإسمه وهذه من وجهة نظري أقل حقوقه.

من أخطر وأدهى شخصيات قحطان حسب ما قرأت ولو كنت أحد أبناء آل شواط لقمت بتأليف كتاب يخص شخصيته وأفعاله.
جمعان الشواطي عاش في نفس الفتره التي عاش فيها الملك حميد الدين سلطان أو السلطان حميد الدين.
وقد أورد هذه الأبيات عند خروج مشائخ الجنوب للملك حميد الدين للسلام عليه وكان عددهم ثمانون شيخاً تقريبا وقد اوكلوا الكلام (وقالوا العلم من عندك ياجمعان) إليه لفصاحة لسانه وبلاغته ومعرفته، وقام بعضهم يحرص عليه بأن يرتب كلامه لكي لا يغلط أو يزل لأنه كما قيل (المحاضر مجازر) ويعلم هذا البيت من يقف أمام الرجال.
ولا بد أن يكون في بعض القوم (عياه) أو قليلوا العرف والحكمة وضعاف النفوس فأخذوا يحرضون الكبار بأن يتركوا جمعان في الخلاء ويرحلوا لأن هنالك من هو أحق منه في الكلام مثل الشيخ غشام بن عامر الرفيدي شيخ قحطان والتي بقيت شيخت قحطان في نسله حتى عهد الملك عبدالعزيز وإنتقلت لأبو لعثه.
رحل الجمع وتركوه ودخلوا على الملك قبله وبقي هو وقد علم بأمرهم فلم يرغب بالدخول معهم لعزة نفسه.
وفي اليوم التالي توجه للملك وقد ناموا في مكان قريب من قصر الملك باليمن وصل جمعان للقصر ورفض أن يدخل مع الباب الفرخ الصغير وقال: إفتح بوابة القصر على مصراعيها قال: الحارس أدخل (والله لو كنت جمعان الشواطي إن يكفيك) وهذا دليل أن جمعان شهير جداً وان صيته قد وصل لليمن وكان يعتقد في مخيلته أن جمعان طويل القامة و ضخم البنية ولكن جمعان كان قصير وأسمر اللون ونحيل لكنها القلوب والعقول، فرفض أن يدخل إلا مع الباب ففتح له الباب بأمر الملك لما علم أنه جمعان الشواطي.
ودخل على الملك (وقال علمه) في هذه الأبيات:

ثمانين ثعل توصي الذيب في الخلا
وتقول الغمر النجيب لا يغوا الحكا

من عاش في بقعا تعوش في اليمن
ويا سعد مني بزوته ومني نماه

وتختلف الأقوال الأبيات من النقال والحفاظ من شخص لآخر فهذه سمعتها من والدي رحمه الله.
وهنا أجدها فرصة لأقول أن بعض الشيبان الأولين كانوا لا يهتمون بالقافية وهذا من خلال إطلاعي على كثير من القصائد والأبيات ولا أعلم السبب هل هي من النقال أم من كبار السن انفسهم.

وللقصة تكمله وأبيات أخرى طويله سأقف هنا فقط لأجيب على سبب قول تلك الأبيات.
__________________
& سابع رمح في عبيدهـ &

الـحمد لله يــوم ربــعـي عبيده
وأنا من آل غراب نحس الحفيفي

نضرب ثنايا الشرب ونكسر الناب
نضـرب ثنـاياه الثمـان الصـفيفي

حرابنا نطـويـه طـيـان كما الثوب
ثم ننكسه نكـس اللاح النطيفـي

فارس آل غراب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس