السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سؤال كنت اعتقده ساذج وان إجابته مفروغ منها ولكنني فوجئت انه لا بد من أعاده النظر في الأمور ولا بد من طرح السؤال الذي كنت اعتقد أن إجابته من البديهيات ... ففوجئت بأن هناك من له رأي أخر وأحب أن أناقشه في رأيه..

أولا -- من السذاجة أن يعتقد البعض إنني أناقش العادات والتقاليد التي تتماشي مع الدين فهذه بالطبع لا تسمي بداية عادات وتقاليد فطالما أنها تتماشي مع الدين فهي تطبيق للدين ولا مجال للاختيار هنا لأنه لا معنى للاختيار بين عادات تطبق أحكام الدين وبين الدين ففيم الاختيار وكلاهما ينطبق على الآخر


الموضوع بالطبع والسؤال هو كما هو واضح من رأس الموضوع:

لو تعارضت عاداتك وتقاليدك مع الدين فأيهما تطبق ولمن تخضع وترضخ؟؟
لحكم الدين أم لحكم القبيلة وتخشي الناس والله أحق أن تخشاه وتقول لست ملاكا إنما أنا بشر يخطأ...

لن أزيد ولن أسترسل حتي أري رأي من يقول أن العادات والتقاليد المخالفة لتعاليم الرسول الكريم (صلوات الله عليه وعلى آله ) هي تراثنا ولا نستطيع الانسلاخ منه لان لكل بلد عاداته وتقاليده ولسنا ملائكة أريد أن أناقش من يقول هذا الرأي فالهدف هنا من هو مقتنع بخطأه ومعترف بذنبه ويجب عليه ألا يصرح برأيه هذا علانية بعد الآن لأن هذا يكون بمثابةالمجاهرة

فإذا كنت ترى أن عادات قبيلتك وتقاليدها تتعارض مع الدين لمن ستكون ؟؟

هذا هو السؤال ؟


وما هو دور الشباب في تغيير هذه المفاهيم الخاطئة والعادات والتقاليد الغريبة التي تتنافي مع الدين وهل سيحاسب الشباب علي سلبيته وهل الشباب بهذا الضعف أمام جبروت العادات والتقاليد؟ وهل يوجد بالفعل من هو مقتنع بأنه يجب بذل جهدا في تغيير مفاهيم وعادات العشائر التي لا تتفق مع الدين مع العلم أن هناك الكثير منها لا يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف
وشكرا لسعة صدوركم


ويعلم الله أنني لا أريد الانتقاص من قدر احد ولكنني أريد أن تكون غيرتنا علي ديننا اقوي من غيرتنا علي عشيرتنا

سمعونا رأيكم ... </b></i>