أنه الشيخ الوجيه المعروف بدولة قطر ويجمع صفات المشيخة والحكمه والأدب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة، شاعر من فحول شعراء الخليج العربي، ومقطع حق وصلح بين قبائل الجزيرة العربية، ومعروف بسعيه في قضايا الإصلاح في المجتمع.

التعريف به: هو سعادة الشيخ حامد بن علي بن محمد بن هويج بن مايقه آل حثيث الحبابي القحطاني
منصبه الحالي: شيخ شمل الحباب بدولة قطر، كما كان والده (رحمه الله).

مقدمة:
لقد كتبت وسردت سير أخواننا وأبائنا الشخصيات القحطانية، ولكني تمنيت في هذه المرة ان أكتب بماء الذهب سيرة شخصيتنا القحطانية في هذه المرة وهذا الموضوع بالذات، حيث أنني احترت فيها كثيرا:

فهل أكتب عنه كشيخ جمع أفضل صفات وأفعال وحكمة الشيوخ؟
ام هل أكتب عنه كشاعر من فحول الشعر في الجزيرة العربية؟
ام هل أكتب عنه كرجل دولة من الطراز الأول خدم ولاة أمره ووطنه على الوجه المطلوب وزيادة؟
ام هل أكتب عنه كأنسان قحطاني متمسك بكل موروث قبيلة قحطان المجيدة مهما بلغت الحضارة ووصلت أليه المدنية في وقتنا الراهن؟
ام هل أكتب عنه كمالك أبل لديه الطيب منها، ويعيش أفضل الأوقات عندها مع أبناءه وجماعته الحباب او أفراد قبيلته قحطان في مجلسه العامر؟
ام هل أكتب عنه كمقطع حق يأخذ ويعطي مع الرجال والمتخاصمين، حتى يحل أصعب الخلافات بالعدل والأنصاف والحكمة والموعظة الحسنة؟

لكن وعلى كل حال العتب ممنوع والحرج مرفوع بين أبناء قحطان وفي شبكة قحطان، فأني في سردي لملامح سيرة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع سأكتب عنه بطريقة مقتضبة وشاملة لأنها (شخصية فريدة) من نوعها قلما نرى او نسمع بمثلها بين شيوخ القبائل العربية، لأنه قلما نجد شيخ قوم تتوفر فيه جميع هذه الصفات والخصال الحميدة، كما أنه سامحه الله وضعني في موقف لا أحسد عليه حيث طلب من الشخصية التي حصلنا على موافقته عن طريقها بعدم المبالغة في المدح او التنقيص من حق الغير، ولكني عندما هممت بالكتابة عنه رجحت العقل والمنطق بأني يجب ان أنزل الناس في منازلهم، لذلك فأني حاولت بقدر ما أستطيع الموازنة بين رغبته كشيخ متواضع وواجبي بالتعبير عما نكنه كأبناء قحطان لمشائخنا الكرام وحقهم علينا من تقدير وتكريم، لذلك فأني اقولها له ولأبناءه وجماعته الحباب (ذخر قحطان وسندها) خلوها معشية عزام وترانا لم ولن نوفيكم حقكم من المدح والأشادة وقول كلمة الحق في أصغر نماء فيكم، فكيف ان كتبنا او عبرنا عن أحد مشائخكم المعروفين قبل ان يبتكر الأنترنت وجميع وسائل الأعلام وثورة المعلومات؟

مولده ونشأته:
من مواليد عام عام 1944 ميلادي في قطر وتربى على يد والده (رحمه الله).

سيرته والمناصب التي تم تعيينه فيها:
هو الوجيه المعروف وعضو مجلس الشورى القطري ورئيس اللجنة الداخلية والخارجية بمجلس الشورى القطري. ووالده هو الشيخ والفارس علي بن مايقه له من السعي في عتق الرقاب من قحطان وغيرها من القبايل واذكر بالاخص من محلف فك رقبة من ال جابر ال مرة محلف ربع المرضف من عند ابن جلوي وكان شاعر من الطراز الاول أيضا.

مواقفه التي تسجل له وترفع منزلته أكثر:
بالأضافة لخدمته وولائه منقطع النظير لولاة أمره وحكام دولة قطر (أسرة آل ثاني) الكرام، فأن الشيخ حامد بن مايقه له إسهامات رائدة ومشهودة في أعمال الخير (ليس من الداعي ذكرها في هذا الموقع)، كما أن له وقفات غير مسبوقة إلى جانب إبناء قبيلته في كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن القبيلة والمبادئ والقيم الأنسانية التي جلبت السمعة الحسنة له ولقحطان ولوطنه (دولة قطر) ودول الخليج العربي الأخرى.
ومن تابع أولى فقرات حفل مزاين قحطان الأول قبل سنوات قليلة مضت لابد وان يلفت انتباه مشاركة الشيخ الشاعر المعروف للقاصي والداني، الا وهو شخصيتنا في هذا اليوم سعادة الوالد الشيخ/ حامد بن مايقه الحبابي، حيث حرص كل الحرص على الحضور والمشاركة (رقم مشاغله الهامة جدا وارتباطاته في دولة قطر)، ولكن كعادتهم شيوخ قحطان الشهامة والنعارة الي برؤسهم كابر عن كابر تحتم عليهم بالتضحية بكل شيئ من أجل أرضاء أفراد القبيلة ومشاركتهم أفراحهم أينما كانوا، فبيض الله وجهك يا بن مايقه أينما حللت ووطئت قدماك.

رسالته الى أبناء قبيلته كافة تتلخص فيما يلي:
ينقل تحياته الى ابناء قبيلته والى شبكة قحطان ويوصيهم بالصدق والامانه في نقل التاريخ في معظم مجالاته وان يوكبوا ظاهرة تطور العلم والتمسك بدينهم الحنيف والله يوفقهم جميع

الظاهرة التي يتمنى زوالها:
العنصرية القبلية وترك التعنصر اللذي قد يكون حجرة عثرة واللذي قد يكون ضد الحق بذاته والتواضع من طبع الرجال الاوفياء.

شخصيتنا ( من كبار شعار الجزيرة العربية المعروفين):
لا نستطيع ان نتطرق لسيرة شخصيتنا في هذا الموضوع دون الأشارة الى شاعريته وقصائده التي تحتاج صفحات كثيرة ودواوين، ولكن دعونا نتطرق الى بعض من تلك القصائد وأفضل بيوت الحكمة المستفاد منها، فعلى سبيل المثال من أبياته الشعرية في الحكمة، يقول :

وغيره :

في الختام، نزولا عند رغبة الشيخ حامد بن مايقه بعدم المبالغة في الكتابة عنه، فأننا نقول لم يزيدك هذا الطلب وهذه الرغبة الا رفعة وعظيم شأن في مكانتك، لذلك فأننا نكتفي بهذا القدر من السرد احتراما لوجهتك نظرك، ولكن حقك علينا وعلى كل من يطلع او يقرأ هذا الموضوع عنكم ان يخصك بدعوة طيبة في ظهر الغيب، ويدعوا الله العلي القدير بان يحفظ الشيخ حامد بن مايقه الحبابي القحطاني ويمتعه بالصحة والعافية ويطيل في عمره على طاعته، ويحقق أمنياته ويصلح ذريته وأبناءه وأحفاده، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أعداد أخوكم/ أبو سحمي