ال العبد ياخذون بثار رفيق لهم من ال رشيد يام
كانوا ال رشيد من يام .. قد قتلو رجل من قبيلة ال العبد .. وبقي عندهم ..
ودارت السنين برحاها ... .
حل اليامية بالقرب من مناطق ال العبد .. وهي السود وهي سلسلة من الجبال تتبع
محافظة تثليث ..
وان هناك بنت من قبيلة الرشدة .الحباب .. ووالدها يقال له كردم ..
وكانو مجاورين لليامية ..
فتمازح البنات وقالو بنات اليامية بان ربعكم ال العبد لهم عندنا رجال ولم يا خذو بثاره ..
فاغتاضت البنت ..
وجاء يوم من الايام .. وال فايع من ال العبد خاطرين .. وهم راجعين تصادف وجود بنت
كردم وهي ترعى الغنم ..فقالت (( اش اش يا معزى لا يجيش مثل ما جا العبدية ..من
اليامية ))
فنزل علي بن هادي العبدي من الذلول .. ودعاها .. وقال ايش انتي قلتي ..؟ فرددت
كلمتها .. فاعطاها قهوة .. ومشى معى ربعه ..
ولا زالت هذه الكلمة تدور في مفكرة علي بن هادي .. فلما رجع تمالو على الاخذ بالثار ..
فقال علي بن هادي انا من سيبدا .. وضرب بالرمح ووقع في نار عقيد القوم ..
وقتل ال العبد عدد كبير من اليامية .. ويقولون والله ان السيل يسيل وهو حمر من الدم ..
التعديل الأخير تم بواسطة علي بن عبدالهادي الحبابي ; 08-05-2010 الساعة 02:07 PM