عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 07:06 AM
  #1
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي مـــقـــــولات ... ( 11 )

أخي الحبيب

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بك وفي اللقاء ـ الحادي عشر ـ من سلسلة

[ مقولات ]

*********************
رأى أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ على بعض جلسائه ثيابا رثة , فأمره فجلس حتى تفرق الناس

ثم قال له: ارفع المصلى وخذ ما تحته ، فرفعه الرجل , فوجد ألف درهم , فقال له:

خذها غير بها من حالك.

فقال الرجل: إني في نعمة , ولست محتاجا.

فقال له: أما بلغك

( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )

غير حالك حتى لا يغتم بك صديقك.

*********************

يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ

( بين الموجدة والحقد ): قد يجد الإنسان في نفسه على أحد ، وهذا يميز عن الحقد بثلاث:

- أن الموجدة هي الإحساس بالمؤلم ، والعلم به وتحرك النفس في رفعه فهو كمال.

- وهي لما ينالك من المؤذي ، لذا فهي سريعة الزوال.

- وتكون مع قوة القلب وصلابته ،وقوة نوره وإحساسه.

أما الحقد:

فهو إضمار الشر وتوقعه كل حين فيمن وجدت عليه ، ويتوقع منه المقابلة

وهو مع لين القلب وضعفه.

***********************

يقول الأردبيلي عن معروف الكرخي - رحمه الله - أنه قال:

" من علامة مقت الله للعبد أن تراه مشتغلا بما لا يعنيه في خاص أوقاته ".

***********************

يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ

لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس ، ولاشيء أصلح لها من شهود العبد منة

الله وتوفيقه والاستعانة به والافتقار إليه وإخلاص العمل له ..

***********************

يقول بن تيمية ـ رحمه الله ـ

الزهد المشروع:

هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ، وهو فضول المباح التي

لا يستعان بها على طاعة الله.

والورع المشروع:

هو ترك ما قد يضر في الدار الآخرة ، وهو ترك المحرمات والشبهات.

************************

يقول ( أ . د . محمد أمحزون )

إن انطلاق المسلمين لاستيعاب علم السنن ، وامتلاك أسباب القوة في جميع مجالات العلوم تجريبية

وإنسانية لحماية دينهم وأوطانهم ومكتسباتهم الحضارية ؛ ما زال فريضة شرعية غائبة.

**************************

يقول ( أ . د . عبدالكريم بكار )

إن فهم طبائع الأشياء والسنن الربانية في الخلق يشكل العمود الفقري للتفكير المنهجي الموثوق

وإن من الصعب جدا أن نرى شخصا يمكن أن نطلق عليه لقب مفكر ، وهو ضعيف الحساسية نحو هذه

القضية ، ومن ثم فإن الإبحار فيها يأتي بما لا يمكن تقديره من الفهم والبصيرة

ولله المنة في الأولى والآخرة.
****************************************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله ـ

والسلام عليكم ورحمة الله .

*******************

__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس