عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2010, 01:39 AM
  #345
سعيد الجهيمي
مراقب سابق
 الصورة الرمزية سعيد الجهيمي
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: شبـكـة قـحــطـــــان
المشاركات: 8,123
سعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond reputeسعيد الجهيمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : الجزء الثالث من الأحداث على الحدود الجنوبيه للسعوديه

مكالمة الـ 5 دقائق تدخل البهجة على عائلة المفقود العمري
أحمد اتصل بهم من السفارة السعودية في اليمن بعد الإفراج عنه

الأسير أحمد العمري يحيي مستقبليه لدى وصوله الرياض أمس

تلقت أسرة وكيل الرقيب أحمد العمري أمس اتصالا من ابنهم الغائب منذ 3 أشهر، وطمأن في حديثه الذي لم يتجاوز الـ 5 دقائق أسرته بأنه في كنف السفارة السعودية في اليمن، ويحظى برعاية واهتمام المسؤولين.
وقال صالح الشقيق الأكبر لأحمد العمري لـ "الوطن" إن شقيقه أحد منسوبي الكتيبة الخاصة الـ 85، وضرب أروع صور الوفاء لقائده في المعركة المقدم سعيد العمري، بالرغم من الإصابات التي كان يعانيها ونتجت عن المواجهة الضروس بين رجال الجيش ومجموعة من المتسللين، حيث كان أحمد ملازما للشهيد العمري في ذروة العمليات العسكرية في إحدى السلاسل الجبلية المتاخمة لجبل دخان على الحد الجنوبي، والذي تعرض لهجوم كثيف بالنيران من قبل المتسللين، الأمر الذي نتج عنه حينها استشهاد قائد الكتيبة المقدم العمري في الحال، فيما أصيب أحمد ببعض الرضوض والكدمات تركزت في اليد والساق اليمنى، غير أن تلك الإصابات التي لحقت به لم تكن عائقا له ليبدأ في محاولة إسعاف قائده أو حتى حمله على الأكتاف إلى أقرب منطقة آمنة ليتمكن فريق الطبابة من إنقاذه، غير أن المتسللين سرعان ما أحاطوا بالمكان.
وأكد صالح، أنه واجه خلال فترة غياب شقيقه موقفا صعبا، فهو لم يكن يعلم شيئا عن مصيره وإذا كان قد استشهد أو أسر، ومن ناحية ثانية فهو يواجه الموقف الأشد صعوبة والمتمثل في كيفية مواجهة والدته وإخوانه بما يحدث، مما اضطره إلى إبلاغ والدته بأن أحمد في مهمة عسكرية لن تسمح له بالاتصال لفترة من الوقت، إلى أن اضطر إلى مواجهتهم بالحقيقة، خاصة وأن كافة الاقارب علموا بحقيقة الأمر.
غياب أحمد الذي دام نحو ثلاثة أشهر، والذي شكل أزمة نفسية بين صفوف ذويه وأسرته وأقاربه، لم يكن عائقا على الإطلاق أمام شقيقه صالح الذي ظل يلازم مكانه بين صفوف رجال القوات المسلحة على الحد الجنوبي، مؤديا واجبه الديني والوطني تجاه الذود عن حياض الوطن، مقدما بذلك أداء الواجب عن أي اعتبارات أخرى، ومتسلحا بالصبر والأمل في أن يعود شقيقه إلى ثكنته العسكرية ليواصل دوره الوطني.
ويتذكر صالح آخر موقف جمعه بشقيقه أحمد في شهر رمضان الماضي، قائلا إنه استعار سيارته منه لقضاء مشوار خاص، لكن المركبة تعرضت لحادث مروري، وأمام ذلك أضطر أحمد إلى وهب سيارته له، وهو الموقف الذي لن ينساه.
يذكر أن أحمد البالغ من العمر 27 عاما، أنضم إلى العمل العسكري في عام 1423 في كتيبة قوات الأمن الخاصة الـ 85 بتبوك، وهي واحدة من أولى الكتائب التي باشرت دورها العسكري على الجبهة.
__________________

بيض الله وجه الشاعر أبو مشرف البشري على هالقصيدة ولا هو بغريب الطيب من منبعه

اشكر المصمم سلمان آل سعد على التوقيع








سعيد الجهيمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس