فهيد بن مقيم العرجي وجاره المهداني
كا ن الفايز من ال فاضل العرجان وقت الربيع نازلين الحمراني بالدهناء وقد جاورهم سعيد بن شيبان المهداني من
ال وبروعندما انتهاء وقت الربيع سند المهداني صوب نجد ونزل الفايز على سعد وبتحديد جنوب هجرة سعد الحاليه
على ابار الفايز المعروفه وقد تهيض الشاعر فهيد بن مقيم رحمه الله بعد ان شاهد رحيل جيرانه ومتذكر علومهم الطيبه
وأخذ يمدح ال مهدي كافه وهم يستاهلون المدح بني شداد ويقول رحمه الله
ياراكب من عندنا فوق ثنتين
حرايرأصل وأصلهن به اعماقه
فج النحورمسلبات الذراعين
لين المقاود والمذارع دقاقه
تلفى على اللي يذبحون الخرافين
وفنجالهم للعمس حلو مذاقه
حرفان لمن جيت نجع المهادين
رد السلام ولاتدسه سراقه
للجار سهلين ولضد قاسين
ومعهم صعيب الراس ياتي علاقه
من لابة عند اللقى تنزع الدين
لا جاء نهار حملة الهوش ساقه
رحم الله ابن مقيم واسكنه فسيح جناته واموات المسلمين انه سميع مجيب الدعاء