عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2010, 09:46 PM
  #2
سعيد آل ناجع
مشرف سابق
 الصورة الرمزية سعيد آل ناجع
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 485
سعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant futureسعيد آل ناجع has a brilliant future
افتراضي رد : إعطاء المسؤليه (واجب) وزرع الثقه(مطلب)..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شري مشاهدة المشاركة
كعادتي دائما..
أتوه عند ابتعادي من البيت خصوصا اذا كان هناك ..
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
فأنها تكون بالنسبه الي تحويلا في خط الرجعه الى البيت او الى اي مكان مقصود..
في أحد رحلاتي بعد أحدى التحويلات
وانا أتمتم ببعض الكلمات التي لا استطيع قولها بصوت مرتفع
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
خوفا من آذان الجدران( مصطلح قديم لدى كبار السن لوقف اي جدال سياسي قد يفضي بأحدهم الى خيشه
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تكون بطاقة صعود الى اللاعوده)
التقطت عيناي شجره جميله ذات ورود حمراء ..
أشتهرت بأسم وردتها وهي وردة الاوركيد..
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كان لي قصه مع هذه الورده أيام الطفوله..
قام ابي أطال الله في عمره بعد سكننا في بيتنا الجديد بترتيب حديقه في مقدمة البيت
وكان ابي كثير السفر في تلك الأثناء..
في صباح أحد الايام أحضر معه شتلة صغيره
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
.وادخلها معه الى صالة البيت
وعندما رأيتها سألته كأي طفل ..
ماهذه:
فقال هذه الشجره ستكون شجرتك وتحت مسؤوليتك لأختبرك
بادرت بالموافقه وقال لي انها ستصبح يوما ما شجرة ذات ازهار حمراء جميله كما قال له بائعها..
قام وغرسها في الحديقة التي في المقدمه ..
وقمت بمساعدته وانا في اقصى حالات السعاده
بدأت قصتي مع تلك الشجره يوميا ..
كنت اسقيها
واقلم اوراقها المصفره..
حتى انني اذكر ان أحد مدرسي العلوم قال لي معلومه مفادها ان اوراق الشجره الذابله مفيده لها وذلك بعمل طبقه اسمها الدبال
مرت الايام وانا في شوق الى رؤية الزهره التي حكاها ذالك البائع لأبي
وفي أحد الايام وجدت الوردة الاولى قد تفتحت ..
وتدلى تاجها بعيدا عن كأسها..
كان فرحتى غامره
فقد اجتزت الاختبار
وتعلمت الكثير الكثير من ذلك الدرس
فكلما خططت لأمر ما وتأخر تذكرت زهرة الاوركيد..
...................................
إن إعطاء المسؤوليه وعملية توزيع المهام على حسب الفئه العمريه خصوصا منذ نعومة الأظافر يجعل الانسان على استعداد لتولى مهام الحياه بجودة أعلى وأكثر مرونه.
كما انها تزرع فيه الثقه العاليه والبحث عن ادوار جديده ومسؤوليات اكبر ذات تحدي أصعب..
إن ترك الاسر لأطفالها متأرجحين ما بين السائق والمربيه ينبأ بجيل متواكل كسول ..
لا يقوى على وضع اللقمة في فيه..
فالمسؤوليه أصبحت بالنسبة إليه أمرا لا يعنيه او لا يستطيعه..
كما انها تضيق الخيارات أمامه فتجعله يبحث عن رميها ( اي المسؤوليه) على عاتق غيره للتملص منها وليس طبعا لحنكة متلقيها ..
فتنبأ هذه الصفه عن خروج جيل مبتور..
سيرمي بمستقبل بلده بأيدي العماله الاجنبيه او أصحاب المصالح المؤقته..
فلا عجب يوما ما
اذا لقينا انفسنا
مقذوفين في البحر دون طوق نجاه
كما ان هناك خطأ آخر ..
وهو اعطاء المسؤوليه وابعاد الثقه..
ومن هنا تنتج مفارقات تجعل الانسان هذا يواجه ما يسمى بالاقتران الشرطي..
وهو عند اعطائي المسؤليه ساحصد اللوم والامتعاض والتقليل من الشأن فتكون لديه عقده مزمنه تحتاج الى علاج..
الخلاصه:
المسؤليه وتحملها مطلب وزرع الثقه حاجة لتحقيقه..
فذلك التعليم الجماعي الذي يمارسه المجتمع ناتج من ترسبات متعاقبه من أجيال
علمتنا ان الرأس كثير الآفات..
كما قال الحكيم لقمان!!
ولكن هذه المعلومه المنقوصه تحث على الابتعاد عن هذه الآفات وليس تجاهلها كما ادعو الآن
مرحبا ألوف بالشاعر العزيز الأخ /عبدالعزيز بن شري

لقد نورت الملتقى بهذا الموضوع الذي كل حرف منه يفوح مسكاً

وكم كانت سعادتي وأنا أرى نـثر هدير قلمك في هذا الملتقى الجميل بحضوركم

أبحرت بنا في الحياة وعززت بمواقفها وسألت الله لنا ولك التوفيق

فجميل منك هذا أن تذكرنا بكل ماهو مفيد وصالح لنا وعلينا ...

---------------------------------

ان الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة,
والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا ان أمكن,
لذلك لابد ان يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر
حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها.

فيما يلي بعض الافكار التي قراتها ووجدتها تساعدنا على غرس الثقة في نفوس ابنائنا:

· امدح طفلك أمام الغير
· لا تجعله ينتقد نفسه
· قل له (لو سمحت) و(شكرا)
· عامله كطفل واجعله يعيش طفولته
· ساعده في اتخاذ القراربنفسه
· علمه السباحة
· اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات
· اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور
· اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته
· ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم
· اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له
· علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله
· علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس
· علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها
· علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها
· علمه مهارة الإسعافات الأولية
· أجب عن جميع أسئلته
· أوف بوعدك له
· علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها
· عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء
· علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
· شجعه على توجيه الأسئلة.
· أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
· أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
· كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
· ارو له قصصا من أيام طفولتك.
· اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دورالتلميذ.
· علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
· علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
· علمه كيف يمنح ويعطي.
· أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
· شجعه على الحفظ والاستذكار.
· علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
· اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
· لا تهدده على الإطلاق.
· أعطه تحذيرات مسبقة.
· علمه كيف يواجه الفشل.
· علمه كيف يستثمر ماله.
· جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا
· علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها
· شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
· علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
· علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
· علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
· امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
· علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
· . اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
· اجعل له يوما فيه مفاجآت.
· عوده على قراءة القرآن كل يوم.
· أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه و لا تتردد في ان تكون صديقه

أخي العزيز عبدالعزيز بن شري نحن ننتظر بوح قلمك وفكرك المتوقد بين الفينة والأخرى

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع
أبو راكان
__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد آل ناجع ; 02-01-2010 الساعة 09:56 PM
سعيد آل ناجع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس