عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2009, 07:46 PM
  #4
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : هدوء القرية … وصخب المدينة !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أبوعيبه مشاهدة المشاركة
هدوء القرية … وصخب المدينة !!!
بين الهدوء والصخب ... وبين الركود والنشاط
إختلاف بين موقعين جغرافيين … بدأت بالمناظرات
والمساجلات … فأنتهت بمعارك أدبيه بين محبي الماضي
وعصر ما قبل الحضارة … و هواااة الصخب و التجديد
فأتفقوا على ألا يتفقوا .
أخذت الموضوع تحت مظلة الحراك الثقافي ... إلا أنني
أشفقت على القرية .. التي أصبحت في عداد الإنقرااااض
ما أجمل العيش في القرية ... فيها أسمى معاني الحياااااة .
فيها التقارب والترااابط ... والأنفس البريئه ... والحياة
البسيطة ... بأبسط مصطلحاتها ... تعاون و تأخي ...
ترابط القلوب ... قبل ترابط المباني ... التي تكونت
بأبسط وسائل البناء ... من لبنه وطينه ... وبأيدي أهليه
... هذا يمد يده البيضاء مساعداااا ... والآخر
يأخذ بيد مماثله .
الحديث العذب عملة متداولة ... و الإحترام صيغة مفروضة
والحمية كسوة غير متصنعة ... والطيبة حلة غير مصنوعة .
التعامل التجاري بمكان معلوم ... زمن محدود ... من غير
لافتات ... ولا انارات ... والاحتكار مرفوض من الأنفس
العفيفة ... والحسد ممنوع من القلوب النقية .
يفرحون بالضيف والزائر ... يذبحون أطيب النعم ... كرما فطريا ... يجتمع عليها كافة رجال القرية ... بمراسم اندثرت
يرمون العداوة وراء ظهورهم ...لا يبالون للحياة ... فالعيش
والرزق بيد الله ... يدهم واحده في السراء والضراء
بعيداااا عن تفاااااصيل الحياة ...

في المقابل حياة الصخب ... و الحياة المناقضة للحياة الريفية .
لا يحتاج لمعرفة أسرارها ... فالشفرة مكشوفة .
حياة الحضارة كلوحة الشطرنج ... لا تعرف الهدوء
والثبات ... من باب الإنصاف ففيها أفئدة طاااهرة
وعلم متطور ... لكن أعود لحياة الريف فأنا من
أنصار كتّابها .
فما أجمل الحياة الريفية وما أحسن مراسم العيش بين أطرافها ...
أعلم أنني لم أعش فيها وقتاااا طويلا ... لكن حبها بين عروق
الأصالة ... وسيقان الوجدان ... و أوراق الحنين .
دمتم بود
لله در الماضي حينما يعود بقلم كاتبنا المشرف الغالي

حسين أبوعيبه

كان ثوب الماضي بريفيته القرية يزهوا بألوانه الخلابة

جمال باطني
يكسوه جمال خارجي
يؤكده تعاملٌ أخوي

صفوٌ يطرد الكدر لتقارب أبناء الريف حول وجبة عشاء
أو سمرٌ بجوار القوة وطيب المساء
يفرحون حينما يأتي إليهم الضيف رغم ضيق الحال وضيق اليد
ولكنهم يكرمون من عدم ويؤثرون بطيب نفس وعطاء
غريب ...

يحفظون الجميل ويصنعون المستحيل
تربوا على أنهم وجهٌ واحدٌ للقبيلة
فالعيب يخصهم جميعا
والجميل يرفعهم جميعا
والهمة هي رسالتهم لأبنائهم وأحفادهم

هذا الريف من الناحية الاجتماعية وزد على ذلك بكر الطبيعة وبكر أفكارهم

وهنا وقفة في تلوث المدينة فكريا واجتماعيا وزد على ذلك حرفياً
رغم الإمكانات التي حباها الله للمدينة لتتكبر على القرية والريف ...

نعم انعدمت كل المعاني الجميلة التي تربينا عليها
فإن حافظت عليها حرابها غيرك بحكم المدنية
ومجارة التطور الذي غطى على عيوننا ...
-------------
مرحبا بصهيل الحرف
مرحبا بأجيج الوجدان
مرحبا بصفاء القرية
في حروفك يا فتى القرية وابن الريف

كدت أن تحرمنا طيب القرية ونقاء الهواء
في زيف المدينة وبهرجتها ولمعان حروفها رغم
أننا جميعا نعلم ذلك , ولكن لسان حالنا العيب في زمانا
ونحن درة الزمنٍ ...

حينما
أعشق الحروف ونداها
وأطرب للألحان وسجاها
وأخلد للهدوء قي صيف الريف وبهاء القرية
أتذكر بالطبع حروف مشرفنا الغائب العائد ..
فمرحبا بك
وببحرك وموجك
وطيب سجيتك ودماثة خلقك
فأنت ربٌ للبيت ونحن ضيوفك يا حسين ...

ودمتم بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس