عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2005, 12:54 AM
  #1
الجراح
عضو
 الصورة الرمزية الجراح
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: المملكة
المشاركات: 36
الجراح is a jewel in the roughالجراح is a jewel in the roughالجراح is a jewel in the rough
افتراضي قصيدة حاكم باجل الشيخ على حميدة يمدح الأمير عائض وقبائل عسير

[grade="FF1493 FF1493 FF1493 FF1493 FF1493"]في عام 1257 هـ حصل خلاف بين الحسين بن علي بن حيدر الخيراتي أمير أبي عريش وبين حاكم باجل الشيخ علي حميدة ، فزحف الحسين الخيراتي إليه بجنوده ، فأرسل الشيخ علي حميدة رسالة إلى الأمير عائض بن مرعي يطلب منه النجدة ومساعدته في صد زحف الأمير الحسين الخيراتي ، وذكَّرَه بالعهود السابقة التي بينه وبين أمير عسير السابق علي بن مجثل رحمهم الله ، وضمن رسالته قصيدة جميلة يمدح فيها الأمير عائض بن مرعي وقبائل عسير .[/grade]

[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]وقد قمتُ بضبط تلك القصيدة بالشكل وإصلاح بعض الأخطاء حسب الإمكان ، والكلمات غير الواضحه جعل مؤلف الكتاب مكانها فراغاً ، وآمل أن تنال إعجابكم واستحسانكم[/grade]

قال في قصيدته تلك :


[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَبُوتُ لِثَغر ِ البَرق ِ لمَّا تَبسّمَا=فلاحَ على نَجدٍ وأبكى مُتَيَّمَا
وذكـَّـرَني ماض ٍ مِنَ العَيش ِ لم أزَل=بذكرَاهُ أبكي كلـَّمَا بكتِ السَّما
سقى الله أكنافَ السَّرا وابلَ الحيا=وطرَّزَهَا زهرَا ً رَبيعَا .....
وحَيَّا عَسيرا ً بالتَّحِـياتِ كلهَا=مَصَابيحَ نَجدٍ من مُغيدٍ وعَـلكمَا
وألمَعُ كم حَربٍ أقاموا صُفوفَها=فقامَتْ وكم أروَتْ سُيُفهُمُ ظـَـمَا
وخـُصَّ ابا المَجدِ المؤثـَّل ِ عايضَا ً=أخا البَدر ِ إن ليْلَ الحوادِثِ دلهَمَا
هو العَلمُ الفَردُ الذي يهتَدي بهِ=سُراةُ الدُّجَى إنْ حَنْدَسَ الليلُ أظلمَا
نَزَ العِزُّ من عَليَا أسِـيْرا ً أمامهُ=.....لأمْ عِندَ النَّائباتِ تنجَمَا
قيامٌ إليه ناظرينَ كأنهُم=يرونَ بهِ قوسَ الغـَمَام ِ إذا غمَا
همُ الناصرونَ الدينَ والدينُ عاثرٌ=همُ المُطعِمونَ الناسَ إنْ تُمسِكِ السَّمَا
همُ الناسُ إنْ قالوا أصابوا وإن دُعُوا=أجابوا وإنْ أعْطـَوا رأوا الجُودَ مَغنَمَا
همُ القومُ إنْ لاحَتْ بُروقُ سُيوفِهـِم=على قريةٍ ... وأمطـَرَتِ الدِّمَا
إخي إنَّ لي منهُم عُهودا ً حَملتُها=وعَهدُ عليٍّ قطـُّ لن يتصَرَّمَـا
فنِلتُ الذي قد نِلتُ من أجل ِ حُبِّهمْ=ولستُ بحمد اللهِ أنقضُ مُبرَما
فبلـِّغ أميرَ المسلمينَ تحية ً= أرَقَّ منَ ... البَهـِيِّ وأنصَمَـا
وقل لهمُ يا قومُ إنَّ مُحِبَّـكمْ=عليُّ بنُ يحيى ضَاقَ مِنْ حَملهِ لـَمَا
أتانيْ الشريفُ الحيدريُّ بجُندهِ=وحاربَ شخصا ً مُسلِما ً ومُسلـِّمَا
بذلتُ لهُ ما أستطيعُ فلمْ يزد=لهُ البذلُ إلا أنْ بَغـَى وتقدَّما
فلا حُرمة ُ الإسلام ِ قامَ بحَقـِّها=فكيفَ ولا الشهرَ المحرمَ حَرَّما
وما حِيلتي عِندَ الشريفِ ابن ِ حَيدر ٍ=إذا لـَفـْظـَتُ التـَّوحيدِ لا تحْقِنُ الدِّما
وكانَ الذي قد كانَ منـَّا ولو بغى=أشـَمُّ على أمثالهِ لتهَدَّمَـا
وما نافِعيْ مِنهُ إذا المالُ لم يُفد=خـَلاصَا ً ولا يُطفي بحُرقتِهِ ظـَمَا
أ ُصلـِّي كما صلـَّى وأدعوا كما دَعا=فلم يَرعَ لي حَقا ً ولم يَرعَ ...
فبَـلـِّغ لزين ِ العابدينَ تحِيَّـة ً=وإخوَانـَهُ مَـا شـَنَّ غيثُ ومَا هَمَا
وقل لهمُ يا آلَ أحمدَ هل أتى=بذا الشرطِ فيما تدرُسونَ ومَا ومَا
مُصلٍّ مُزكٍّ صَائم ٍ غيرُ مُعتد ٍ=يقولُ إلهيْ اِللهُ لم أسْتـَبِحْ دَمَا
فإنَّ كِتابَ اللهِ بينَ ظهُورنا=فياليتـَهُ ولـَّى الكتابَ وحَـكـَّمَا
ولكنَّ لي نفسٌ ... أظهـَرتْ=لِحُبِّ عَسير ٍ في زمَـان ٍ تقدَّمَـا
وأنِّي عليهِ ما بَقِتُ وما بَقوا=ولو شـَبَّ نارٌ للحُروبِ وأضرَمَـا
فليتَ عليَّـا ً بَرَّدَ اللهُ ثوبَهُ=يرانِي فمَـا ارعَى عليَّـا ً وأرحَمَـا
فلو كانَ حيَّـا ً ما أ ُنِيخـَتْ ركائبُ=الحُسين ِ ولا قادَ الجُيوشَ وخيَّمَـا
فإن قـُمتمُ في حقهِ بعد موتِهِ=فأنتمْ لها أهلٌ وأنِّي لها سَمَـا
مُقيمٌ ببيتي يَعلمُ اللهُ فاقتِي=نزلتُ حِما الرَّحمن ِ أكر ِمْ بهِ حِمَـا
فإن متُّ في أهلي شهيدا ًموحِّدا ً=فلستُ أ ُبالي حِينَ أ ُقتـَـلُ مُسلِمَـا
ولكنني أرجُوا من اللهِ غارة ً=يزولُ بها كربي ويجلو بها العَمى
بجيش ٍ كموج ِ البحر ِ تجري سُيولهُ=على اليمن ِ الميمون ِ تلطمُ مُـكلِمَـا
يقومُ بها عَسِـرا ً عَسيرٌ يقودُهَـا=أميرٌ كمثـْل ِ الغيثِ والبحر ِ إنْ طـَمَـا[/poem]
الجراح غير متواجد حالياً