عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2009, 04:11 PM
  #7
سعيد القير
.::شاعـر::.
 الصورة الرمزية سعيد القير
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: القويعيه
المشاركات: 93
سعيد القير is a glorious beacon of lightسعيد القير is a glorious beacon of lightسعيد القير is a glorious beacon of lightسعيد القير is a glorious beacon of lightسعيد القير is a glorious beacon of light
افتراضي رد : بين القصيد وبين تخفيف الاوجاع @ يسترجع الماضي على نور شمعه



ارحبوا تراحيب الحيا ياشاهر الضمني ومحمد بن سيف الجروي و محمد بن مسفر بن جليد
وصحت ابدانكم ولاهنتوا بيض الله وجيهكم



الاخ / محمد بن مسفر بن جليد
لاهنت على تعديلك لاخلا ولاعدم جعلني مبكيك وجهة نظر واحترمها واقدر صاحبها واختلاف وجهة النظر يزيد الموده والمحبه

ولكن الابيات جعلني مبكيك مبنيه على غنى ومعنى وبعد تعديلك اختلف المعنى تماما

وباختصار هذه قصه واقعيه احببت ان اوضحها لك وللجميع الاخوان الغالين

القصه الحقيقيه لمعشي الذيب /// هو مكازي بن دغيم بن عبدالله بن سعيد والسعيد من العليان والعليان احد فخوذ الدغيرات من عبده من شمر واخواله من البلاز من عنزه
نشاء مكازي بن سعيد في بيت والده دغيم وتربى على الكرم والشجاعه وكان دغيم زعيم عشيرة الدغيرات رجلاً مشهور بالكرم والشجاعه حتى ضرب به المثل في كل مكان:
كان مكازي بن سعيد قاطناً على الشعبه المنطقه المعروفه شمال السعوديه//وفي ليلة من احدى اليالي سمع عواء ذئب جائع( يقنب) يعوي عواء الاستنجاد لعجزه عن الحصول على فريسه حيث كانت الكلاب تصده عن الهجوم على قطيع الغنم.. فسأل مكازي خادمه لماذا لا يغير الذئب على الغنم؟ فقال خادمه انه كبير بالسن والكلاب تتصدى له.
فقال مكازي للخادم خذ له خروفاً واربطه له فقانم وفعل ذلك وربط الخروف للذئب ثم انصرف الخادم مع مكازي تاركين الذئب مع وليمته في ضيافه نادره، وهجم الذئب على الخروف وأكله.
فلما انبلج نور الصباح جاءت بنتا مكازي وسألتا الخادم أين الحبل؟ فقال امرني عمي مكازي ان اربط خروفاً للذئب فقالتا اذهب بنا الى مكان الخروف الذي ربطته فذهبتا وشاهدتا ماحدث فأنتشرت القصه ولقب مكازي منذ ذلك اليوم باللقب الشهير( معشي الذيب) وبنتاه اللتان ذهبتا احدهما اسمها (جوزاء والاخر وضحى ) لأن الحبل الذي سألتا عنه هو الحبل الذي يجلبن فيه الحطب وكان مكازي لايريد ان يعلم احد.. ولكن البنات عندما سألنا عن احبل ابلغهم الخادم وانتشرت القصه الى ان وصلت الى محمد العبدالله الرشيد أمير حائل وسأل مكازي عن القصه فاخبره انها حدثت فعلاً وانه لم يكن يتوقع ان تصل الحكايه الى مسامع الامير محمد بن رشيد فقال ابن رشيد : انك يامكازي اطيب حيث بلغ بك الكرم ان تقدم الخروف الى الذئاب وقد انتشرت القصه عند قبيلة شمر وغيرها من القبائل ولقب بعد ذلك بـ(معشي الذيب)
وتمضي الايام ويتذكر ابنه شباط ابن مكازي الحادثه بعد ان شاهد ذئباً فيقول:
[poem=font="Hacen Typographer Heavy,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,thin,firebrick" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ياذيب مانستاهله منك ياذيب=افعالنا ياذيب نبي الجزابه
ابوي عشا أبوك بالوقت ياذيب=في ليلة غدرا مظل السحابه
يوم العفون مطولين المشاعيب=وكل يصيح ويستديرن كلابه[/poem]
وابناء مكازي خمسه وهم فرحان و شباط وصنيتان و عبدالله وشاهر
توفي مكازي في اوئل القرن الرابع عشر الهجري تقريباً

تحياتي وتقديري اخوكم ...........


سعيد القير غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس