بسم الله الرحمن الرحيم

كان محمد بن ناصر بن كدم رحمه الله واموات المسلمين اجمعين مسافر على ذلوله من الجنوب الى الرياض وذلك قبل توحيد المملكه بتاريخ بسيط

ويوم وصل جنوب الرين امساء في مكان ويوم اصبح سرح وعند الظهر شاف راعي بيت وعدل عليه ولاوعى راعي البيت الا وراعي البعير يبركه تو البيت والرجال جالس على الضو وعنده كيس فيه طحين فقام واخفاء كيس الدقيق وقلط نخران عند الرجال يبغى الغدا ولايوم قام الرجال وجاب تمر يابس ملموم وكنه حجر وقال تغد غداك ولم يسوي قهوه ونخران يعرف هذا الشخص معرفه سطحيه

فقام نخران وتركه وركب بعيره وواصل سيره وعقب العصر شاف عرب وعدل عليهم ويوم نوخ الا الترحيبه يوم شهرها راعي البيت باعلى صوته

ولم يكن صاحب البيت هذا الا الفارس والشيخ علي بن شديد ال مخثله السعدي المعروف بشجاعته وكرمه بين العرب حيث ان بينهم معرفه من معركه حجلاء الاولى وماتقابلو من عشر سنوات وقام علي بن شديد وذبح حايل من الضان ودعا الي حوله وتعشوا ويوم تعشوا عطاهم محمد بن ناصر علمه وتذكر معزبه الي في الظهر فقال هذه الابيات



يوم الــ ؟؟؟ ماظفر في قرانا ----------- ياجعل راسه يضربه حد شومان

ماشب ضوه خل مابه غدانا ------------- خش الطحين وقيس التمر عقبان

ياجعل خو حمساء يمينه تغانا ----------- قرب لنا عقب الطوى خيرة الضان

اسئل المولى ان يتغمد الشيخ علي بن شديد بواسع رحمته ورضوانه فانه على ذلك قادر

ودمتم بخير