ما دام إنك بري ...؟

.....

من هذا وذاك ...!!!

كيف تصبر على جرح الوفي ...

كانت عيون المها في عين طفل بري

كانت سهام الليل أقوى من رجل تقي

كان الشعاع يعزف أوتار الحزن وتتراقص فراشاته على ضوء القمر

وطاب السمر على جمر اللظى ...

وكانت أضلوعي أقفاص الحزن ومرتع همومي حبي الدفين اللي عزفته

بأوتارك ونغمة حزن ... لا تقول أنك على جرحي سكبت هموم صدرك ياوفي ...

تراقصت أمام عيني ورسمت صوره خيال اللي عرفته في طولها وقصرها وتطاير شعرها حتى غطى جل متونها ...

وتلومني أن مشيت بأرض صحراء ونغمة صوتها يداعب مسمعي ...

ألتفت وتبسمت وكانت الغيمة تصافح ملثمي ...

بالفعل تاهت خطاي بقدوم ناصر ولوحتك وقالت ثم قالت أرجوك يالعاااااااااااصي أبتعد ..

قلت ألله أكبر

إن حضر ناصر تجلت كل غيمة وأمطرت وديانها

من شاف عذب العين

لاشك يرتوي

ولاشك أن حبك يالوفي يبقى وفي ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛

حينما يحضر أصحاب الأقلام الكبيرة فلك أن تتذوق عزف مختلف ربما تشاطرنا أو تطرب لبعض الوقت
ولكن ثق أن هناك جسوراً تمتد بيننا مفادها حروفٌ تنحني عندما يحضر كاتبها بقلوب الوفاء وعزف
الأخلاء لنترك مساحة من التفكير في تراكمات الهموم وميادين الحزن ...

كنت أبحث عن ذات الألم بين حروف كاتبنا الذي له فن يجيده هو فقط في مداعبة الذات المهجورة
بحروف اللغة التي نعرفها ، ولكن حروفك استعصت علي فلم أعرف أين حرف العين من حرف الغين
لأنك ملك الحرف ولك الحرف ومنك الحرف ...

أخي سفير حرف الضاد
ابن عيـــــــــــــــاف

لا تلمني في عشق حروفك ، فأنت من نظمها في عقد أغرى شهيتي نحو امتلاك لألئك
فالإبداع أنت والعشق أنت والطيف أنت ...

بحارك تحمل قاربي نحو شلالات المياه العذبة فلن أرتوي مهما تذوقتها وغصت بها ..

دام لي نبضك

وحنين حرفك

وروعة فكرك ..


ودمت بودّ