الموضوع: [[لغة العصر ]]
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2009, 01:55 AM
  #2
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : [[لغة العصر ]]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفر بن مبارك مشاهدة المشاركة
الحوار لغة العصر وطريقنا إلى التواصل والاتصال... كيف نربي أولادنا على نقد الآراء ونقضها من غير أن يلجؤوا إلى العنف الجسدي، والهروب إلى الأمام؟! كيف نربيهم على تقبل انهيار الحقائق المتوهمة والسراب الخادع من غير أن ينهاروا ويفقدوا صوابهم ويلوذوا بالعزلة والانطواء..؟!


هل من علاقة للوراثة الأسرية بمنطق التعصب وعدم قبول الحوار والضيق بالآخر بمجرد أن يلجأ إلى لغة الحوار؟
لماذا يتقبل مجتمعنا الشرقي -الذي يتهم بأنه "مجتمع ذكوري"- حوار الذكر دون حوار الأنثى؟ وهل يعد ذلك استمرارا لعقلية الهيمنة والتسلط التي تجعل للذكر كل شيء مباحاً بينما يكون ذلك عيباً على الأنثى؟!
هل غياب الحوار من حياتنا يؤدي إلى حالة من الاحتقان والتوتر توسّع الهوة بين الآباء والأبناء وتحّول الأبناء إلى قنابل موقوتة!!

هل هناك في جيناتنا الوراثية كعرب ما يشير إلى أننا نعشق التسلط ونمقت الحوار، ولا نطيق أن يكون الحوار جزءًا من حياتنا؛ لأنه خطر عليها على أساس أننا اعتدنا الاعتماد على عضلاتنا المشدودة وأوتارنا الصوتية المبحوحة، ولذلك يصعب علينا مفارقة عادة لازمتنا، وحال أدمنّا عليها؟!
وعليكم السلام
أخي الغالي سفير الكلمة والحرف الندي
سفر بن مبارك
لقد طرقت باب من فنون تلاقح الأفكار وتبسيط الفكر لكي تتقارب الأجساد؛
نعم الحوار بكل تأكيد هو لفة العصر في فن الإرسال وفن الاستقبال وترجمة ما يدور
في عقولنا وأفكارنا إلى خطوط تتمازج مع بعضها لتكون خط واحد نمشي عليه أو بالأحرى
نحاول جميعا أن نلتقي عنده..
كثرا من ثقافة أبنائنا أشبعناها من ثقافة عاداتنا ومنهجية حياتنا التي تربينا عليها بألفاظ
هذا عيب وهذا غلط وهذا لا يجب أن تلبسه وهذا يجب أن تتقيد به حتى لو أنك تكرهه أو غير مقتنع به...الخ
اليوم وفي هذا الوقت بالذات لا ينفع التقريع ولا فرض أنت أبني الذي يجب أن تنتعل حذائي وطريقي
مهما كانت حذائي أو طريقي..
حينما نربي ونعزز في أنفس أبنائنا طرق الحوار وابدأ الرأي بأدب وبدون تشنج لكي لا تكون حجتك هي
رفع الصوت دون مبرر قوي أو رأي صاحب وكأننا نقنع الغير بحجة كثرة التشنجات
التي هي رأس الإفلاس لمن ضيع طريقة نحن جميعا يجب أن نلتقي في نقطة الإقناع …
فكلما أرتفع الوعي الأسري كان الحوار هو رسالة الجميع ..

كثير من مسلمات المجتمع الشرقي تُغْرَسُ وتنتقل بفطرة ثقافة تقاليد وعادات المجتمع المغلق
الذي يخاف أن يتحاور مع الغير فينعت حينما يتخلى عن قيمة أو عادة بأنه متحرر أو خارج
عن خارطة القبيلة والجماعة مهما كانت درجة الإقناع …

هذا الاحتقان المتوارث عزز دور التمسك بالرأي حتى لو كان خطأ ؛ بينما الأحرى
أن نعترف بأخطائنا بكل رحابة صدر وجراءة عقل في بودقة الحوار الهاديء …

لن نُنحي هذا الفكر إلا إذا كنا نستمع للصغير وكأننا نستمع للقرين في سننا ونضع البراهين
والحجج الدامغة بين يدي المتحاورين بين طبقات وفئات المجتمع كلا فيما يتقنه وتحت مظلة
الدين والتشريع..
-------------
كنت هنا فأبهرني عمق فكرك
كنت هنا منذٌ زمن ُأنتظر بوح قلمك
كنت هنا أبحر في حوارك لأصطاد لؤلؤك
كنت هنا أتقن وأتعلم من حوارك فن حوارك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أخي سفر سفير الكلمة والحرف الحر
كان الحديثُ يقطن خلف أسوار الكلمات وهُناك الكثير من لمْ يًرى
أليسْ كذلك...

ودمت بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس