السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
و الله العظيم أخي صقر قريش ... و بالرغم من أن القصة خيالية بالطبع ... إلا أنني سبحت في عالم من الخيال
أتفكر في حال المسلمين المخزي الفاضح ... و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
لقد صور ذلك العفريت الخيالي و بأحداثه الخيالية ... صور واقعنا بالحرف الواحد ...
صور إهتمامات الرجال التافهة الفارغة ... و بعضا ً من همومه ...
و صور إهتمامات النساء الأكثر تفاهة و سطحية و جهلا ً ..
و صور إهتمامات الفتيات و الشباب .. الغارقة في التفاهة ... و البعد عن دين الله ...
و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
نعم .. ابتعد المسلمين عن دينهم ... فهكذا يجب أن يكون حالهم ...
وعندما ذهب العفريت الخيالي لليهودي ... وجد الأمر مختلفا ً ... و الإهتمامات متفاوتة ...
فاليهودي كافر نجس .... و لكن لديه هدفا ً يريد تحقيقه ...
أما المسلمون اليوم ...
فلا سامح الله .. لا سامح الله .. لا سامح الله ...
من أغرقهم بالأفلام و المسلسلات و المباريات و أفلام الدعارة و العهر و النساء و الخمور و الملاهي
و الموضات و الموديلات و ......... و ............. و ...... إلخ من أشكال الملهيات و المشغلات و الموبقات ..
لا سامح الله من ألهاهم عن دينهم ...
و صنع لهم تمثيليات و أفلام داعرة كلها كفر و ردة و استهزاء بدين الله تعالى و بأهل الدين ...
و لا عجب فهؤلاء أصلا ً مشكوك في دينهم و إسلامهم ...
ولكن العجب ..
كل العجب ...
في الأغبياء الذين يصدقون تلك الترهات ويصدقون تلك التمثيليات ...
و لا حول و لاقوة إلا بالله ..
حفظك ربي و رعاك يا صقر قريش ..
و أسأل الله تعالى أن يعيد المسلمين لدينهم و يردهم إليه ردا ً حسنا ً و أن يعجل بالتمكين و النصر و أن
يعجل بزوال الطواغيت و كل المفسدين و حاشية السوء ... الذين يسروا كل المنكرات للمسلمين ... وعسروا
على المسلمين أمورهم و أشغلوهم عن سلوك طريق رب العالمين ....
و الله المستعان ..
و
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته