رد : اليتيمان روايه انسانيه
نبعك المتدفق
من جبل الألب
يسير من قمم الجبال إلى الأودية
فيسقى تلك الشجرة
ويغذي تلك الوردة
ويروي ذاك الظمآن
ويغسل ذاك المرتمي بين أحضانه ...
نهرك عذب لا يعيش فيه إلا أسماك
لها طعم لا تجده في مثيلاتها من تلك الأنهر ...
تجرعت الألم من هذه الرواية التي تلامس
أرقى المشاعر وأفضل الأحاسيس وهو العطف
على اليتيم بالمسح صدقة ؛
فكيف بالإنفاق والعناية والمتابعة ؟؟
لله در ذلك الوفاء ...
لله در تلك الزوجة ...
لله در تلك البنت ...
لله در تلك الأرملة ...
لله در تلك الظروف التي تظهر نبل المشاعر بين الناس ...
لله در ذلك الروائي الذي يجبرني أن أبحر في بحره حتى لو لم أعرف أن أعوم ...
سأحتفظ بجزء من ذاكرتي للجزء الثاني لأبحر وأصطاد أغلى درر الحرف
في مواني الفكر والرواية من نبعها ...
--------------------
أخي الغالي
سعد بن محمد أبو حيمد
سجلني ضمن متابعيك ولو الود ودي
لستأثرة بك لوحدي وهذه قمة الأنا ...
ودمت بودّ