عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2009, 08:32 PM
  #6
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : هنا تموت الزهور ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ابوريان@ مشاهدة المشاركة
حبيب الكل / أبن عــــــــــــــــــــــــاصي

لتكن صفحة الأمل والنور هي إنطلاقتنا نحو الحياة

][الشموع الأربعة][

بين تلك الردهات المظلمة و الغرف الأربع, ثلاث منها مغلقة و واحدة مفتوحة, جعل الفتى و السؤال يؤرقه:

- لم أنا هنا ؟

دخل الغرفة الأولى, رأى شمعة وحيدة على الطاولة منطفئة فسألها:

- من أنت ؟ و لم أطفئت ؟

أجابته بحزن:

- أنا الحب, أطفئني الناس بقلوبهم التي ملئها الحقد و الحسد.

عاد الفتى ليجول و يكمل طريقه فدخل الغرفة الثانية, فإذا شمعة مطفئة على وجهها و حالتها أسوء من الأولى, أعاد عليها نفس السؤال فأجابته بولعة:

- أنا الإيمان, أطفئني الناس الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم.

حزن الفتى وعاد ليكمل طريقه و يدخل الغرفة الثالثة. نفس الشمعة, نفس الحالة الكئيبة و نفس السؤال و جوابه كان:

- أنا السلام, لما حارب الإخوة بعضهم و انتشر الذعر و الخوف, انطفأت.

ازداد حزن الفتى, توكل على الله قبل دخوله الغرفة الرابعة و الأخيرة. وجدها مفتوحة, عكس الأخريات و وجد و لأول مرة شمعة تألق لهيبها, أجابته دون أن يسألها, فسؤاله كان مرسوما على شفتيه:

- أنا الأمل, كنت أنتظرك لتحملني و تشعل بي باقي الشموع ليستمدوا من نوري الحب و الإيمان و السلام و قبل كل شيء, الأمل. أمسكها الفتى بلهفة و فرحة و أشعل بها الشموع و القلوب المظلمة و مضى يكمل مسيرته بالحياة و قد ملئه الأمل فقد عرف هدفه...
بكل الشرف طبعت
بصمتك يا حبيب الملايين
@يا أبو ريان@
بقلمك الذي أودع الوصايا الأربع
بين الأمل والنور ...
كان حديثك يزرع الأمل ويطرد اليأس
وبالمحاولة الأولى والثانية والثالثة حتى
وصلنا إلى من يضيء الطريق بالمحاولة الرابعة
التي كانت تنتظره ليحملها بكل إصرار ليشق بها طريق
الظلام والأمل لتضيء كلا من المحاولات السابقة ...
لقد طبعت بقلمك بصمة في متصفحي بحروف الذهب
وفي نفسي مكانة لا تليق إلا بك يا أبا ريان ...
-----------------------
لقد كنت ممن يسطرون
في قلبي حروفك التي تغلفها
بحضورك الذي لا يرويني مهما كانت
ساعات اللقاء ..

سعدت بهذا النبع الذي يسيل
الشهد من كل جوانبه ..

ودمت بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس