عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2009, 01:32 AM
  #1
فهد ال سعد
عضو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 79
فهد ال سعد is a name known to allفهد ال سعد is a name known to allفهد ال سعد is a name known to allفهد ال سعد is a name known to allفهد ال سعد is a name known to allفهد ال سعد is a name known to all
افتراضي معركة الاصياف باطراف الربع الخالي بين ال شايب ال سعد الجحادر وبين يام

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

معركه الاصياف بين قبيلة ال شـايب ال سعد وبين قبائل يام

الموقع المندفن الشمالي اطراف الربع الخالي

في البداية نوضح كيف كانت العلاقات بين قبائل قحطان وقبائل يام من حيث الامن فهي كالدولتين المتجاورتين قبل توحيد المملكة العربيه السعودية كانت العلاقات متعثره لدرجة ان كل قبيلة تريد ان تظفر بالاخرى حروب ومناخات وغارات متبادله

وقبيلة ال شـايب احدى قبائل ال سـعد العظام من قحطان كانت ومازالت قبيلة مترامية الاطـراف ديارها كبيرة ورجالها رجال حرب

كانت الحروب بين ال شـايب ويام على قدم وساق قبل توحيد المملكلة على يد المغفر له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن
وكانت ال شايب تسكن في جبال القهره العظيمه التى قال عنها الرحاله فيلبي:
((كانت عيوننا مثبتة على جبال القهره التى حجبت خفلها سهلا من الرمال البيضاء وكانت الرمال تصل الى منتصف جبال القهره وصخورها اهرام وكواسر كانها تحرسنا))

لقد مر الرحال فيلبي لقهرة ال شايب ورأي الفرسان يخرجون من الوادي وينحدرون في وسط الوادي بعدما كان فيلبي والرحاله الذين معه يبادلون مع هؤلاء القوم ببعض الكلمات
وقال مثله الجميل (الكلام الكثير يسيل الدماء على الارجل)

الرحاله فيلبي عندما اتى حدود ال شايب من ال سـعد العظيمه مع حدود يام الكريمه في جبال العلمان علم ال شايب وعلم يام
قال (( نحن الان على حدود اكبر قبيلتين من قبائل المملكة العربيه السعوديه: قحطان في الشمال من حيث جئنا ويام في الجنوب حيث سنتجه)) هذا ماقاله الرحاله الانجليزي في الامن بين القبيلتين


بعد ذكرنا للامور الامنيه في هذه المنطقه انها معدومه او شبه معدومه

نذكر لكم معركه الاصياف بين قبيلتي ال شـايب ال سـعد وقبيلة يام الهمدانيه في المندفن بطرف الربع الخالي قبل توحيد المملكه على يد المغفور له رحمه الله

بداية القصه:

الضمادي الشيخ فلاح بن الشدقاء اليامي من زعماء يام المشهورين ويسمي بعيد المغازي والشيخ علي بن سيده ابو حجله ال عازب اليامي والشيخ مسعود بن حمد المهان اليامي ومريط ال دبيش اليامي والشيخ بن سمره والكثير من شيوخ يام قتلو في هذه المعركه الكبيره التى كانت القاصمه لقبايل يام والتى كانت من اسباب معركه الرحي بين ال شايب ويام
ذهب الشيخ ابن الشدقاء بقبيلة يام لبلاد الدواسر قاصدا سوق تمره الشهير الذي كان بحماية قبيلة ال زايد من الدواسر فكانت القبائل كما اسلف انفا لا تعبر بلاد القبيله المعاديه اما بوجه او جزيه فما كان من قبائل يام الا ان اختارو طريق المندفن بطرف الربع الخالي للوصول لوادي الدواسر لكنه طريق طويل وشاق بينما الطريق من خلال ديار قبائل ال شايب اقصر واسرع للوصول فكانت ال شايب تتسنى الفرصه على يام وكذلك يام وصل الشدقاء لسوق هو وجماعته وباعو وشترو فيه من الخيول والبنادق والرصاص وغيرها من المؤن

عند انتهاء ابن الشدقاء وقبيلته من السوق كان من ضمن رواد هذا السوق حنشل من ال شايب رأو الشدقاء وعرفوه وكذلك علمو بان قبيلة يام قد جاءت الى هذا السوق وكما تعلمون ان الاسواق محميه من اهلها في ذلك الوقت وكان يتقابل الاخصام فيها ولا يتقاتلون

قابل ابن الشدقاء قبيلة ال العرجاء من يام في هذا السوق وجميعهم متجهين الى نجران وقال ابن الشدقاء وين انتم عليها قالو صوب نجران فقال اين طريقكم قالو من جهة المندفن قال لهم انا سوف اذهب من خلال ديار ال شايب لاصل بسرعه فنصحوه ال العرجاء بان يخاويهم في طريقهم خوفا عليهم من القتل لكنه اختار الطريق الاسهل بتجاه واسط والعلمان وختاروال العرجاء الطريق الصعب في سبيل النجاه بارواحهم

علم ال شايب الذين في السوق بخطه سير ابن الشدقاء وقومه وكانو خمسه رجال فخرجو من السوق بعد ماعلمو ان بن الشدقاء ومن معه من قبايل يام سيعبرون خلال ديار ال شـايب ال سعد ومن المعروف ان ال شايب قبيله متراميه الاطراف من الصعب ان تجدهم في موقع واحد فأول القبائل التى اتاهم الخبر هم ال حويل وال مسعد قبيلتين من قبائل ال شايب

فاخبروهم بان عددهم يفوق الست مائه فارس الابل والخيل والمزاود فطبيعه الشجعان المواجهه
قرب ابن الشدقاء من قوم ال حويل وال مسعد فارسل الشدقاء السبور على الحيين من احياء ال شايب فأسر سابر من السبور وقتل الاخر فاما المأسور فهو رجال من ال معجبه من يام وهو الذي دل ال شايب على ال العرجاء بعد هروب ابن الشدقاء من الحرب في عروق المندفن

فلما علم ابن الشدقاء ان السبور قتلو ارسل علي بن سيده من فرسان يام ليأتي بالخبر اليقين من ال شايب فدهب بن سيده فوجد ال شايب مجتمعين يريدون ان يصبحون يام فرجع بسرعه فنطحه ابن الشدقاء وقال وش شفتهنت؟ فقال ( عينت بني الحية الرقطاء يغنون ويقولون بنغزي على اخوان يام والنجوم في سماها تبيها في الحم ولا في جليل العظم)
فقال له الشدقاء لامن جيت الربع الى عند الحلال فقلهم قل وذل

وصل بن سيده لفرسان يام وقال عينت بني الحيه الرقطاء تبونا نمسي ولا نعلق المندفن مع ال العرجاء
فقالو لبن الشدقاء ( وش قومك ماطاوعت شور ال العرجاء ومنعتنا في خالتهم بني الحية الرقطاء) اذ ان العرجاء جده ال العرجاء من ال شايب من ال سعد ويعتبرون اخوال ال العرجاء

امر ابن الشدقا قبايله بعدم التقدم صوب ال شايب وبلادهم والاتجاه صوب المندفن حيث ال العرجاء ويام وتركو نيرانكم مشتعله لنوهم القوم
سار ابن الشدقاء ومن معه من يام صوب المندفن حيث ال العرجاء ومن معهم من يام

فلما انتصف الليل سارت قبايل ال شايب بتجاه مخيمات يام لتجد الجمر تذريه الرياح ولم يجدو الياميه فاخذو الاسير الذي من ال معجبه وقالو وين ربعك قال اتبعو اثرهم لعلهم علقو مع ال العرجاء قالو وين ال العرجاء قالو في المندفن
سارو ال شايب بتجاه المندفن برفقه الاسير حتى ادركو قبيله يام ال العرجاء وال معجبه وال مخلص ومعهم المهان هرب ايضا من المعركه وقتل الكثر من شيوخ يام وفرسانهم وكانت القاصمه لقبيله يام وتعتبر من اخر الحروب بين القبيلتين ومن ضمن القتلا ابن الشدقاء وهو قائد يام في حرب مخضوب التى قتل فيها ابن عبود وكان من ضمن شيوخ يام ابن نهايه الذي قتل فرس فسقطت عليه وكان قابضا يده ببندقيته وقالو عطنا يندقك يامحفوظ فقال بشرط قالو وشهو قال تؤمنون الشايب المجلل الى تحت ذيك الشجره قالو ومناه قال وتومنوني قالو ومناك لونك بن نهايه فقام وقال انا بن نهايه

فقالو يال معجبه انتم ومنكم الله وحلاكم. كأن فيلبي يشاهد ماحدث عندما خرج من بلاد القهر بتجاه نجران ( نحن الان على حدود اكبر قبيلتين من قبائل المملكة العربيه السعوديه: قحطان في الشمال من حيث جئنا ويام في الجنوب حيث سنتجه.)

كان النصر حليف قبائل ال شايب ونتهت هذه المعركه وطويت صفحه من صفحات الماضي وبدت صفحه جديده تحت رايه التوحيد

مرثية الشيخ ذيب المهان في الشيخ فلاح الشدقاء
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماقال ذيب بادي بالمراقيب=قد غابت شموس الضحى ماحدن جاه
ودموع عينه مثل زقف المشاريب=والحال كن فيه الجراد يتعشاه
عليك ياحامي جيوش مصاليب=سعدن لبن عمه من الضيم لا جاه
فلاح ياللي عالم بالمواجيب=ياسعد ضيف في العساري بينصاه
راعي دلال قلطت والتراحيب=ونجرن يصيح لساري الليل لا تاه
ذرا لربعه يوم حرب الاجانيب=والخصم يكسر شوكته يوم يلقاه
ذبحه فلاه ضهرت خافي الشيب=في هيتن حدب الهنادي تولاه
هل القهر يبون حرش العراقيب=وحنا نبي يامنجي الروح منجاه[/poem]
وهذي بعض أبيات من قصيده الشيخ حمد بن فلاح الشدقاء
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قمت اتطرف على السلفان= الله يجيب الوفق دونه
احب اواجه بني شيبان= ابرد غليلي ومكنونه
من صان عرضه عساه مصان=الله يعافيه ويصون
قد ذبح صايك النيبان= زعيم قوم تعرفونه
فلاح نقصن على العربان=ربعه على الحف يلقونه
شي سلم يام مع قحطان=وضح النقى لا تنقونه[/poem]


منقول من ملتقى ال سعد الجحادر

التعديل الأخير تم بواسطة فهد ال سعد ; 09-02-2009 الساعة 01:35 AM
فهد ال سعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس