بسم الله الرحمن الريحم

ومايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

يشهد الله أن هذا ماحصل بالتحديد

يوم من الأيام بالظهران الدوحة تحديداً وجدت هندي يؤشر على الطريق المؤدي للدمام للخارج من الدوحة فوق الجسر اللي يروح على مدينة الملك فهد الترفيهية ومن باب المساعدة وقفت وأركبتة وأثناء الطريق تفاجأت بأن الهندي يسألني أنت وين شغل؟!! رديت وقلت بأرامكو وأنا حقيقة مو بأرامكو بس حبيت أشوف أيش وراه لأن الحي معظم سكانه من أرامكو وبعد كم سالفة كان من خلالها يحاول معرفة شخصيتي ومدى إلتزامي بالدين من خلال ذكر أنه سواق عائلة وأن هناك بنات يغرونه ونساء مافيه مزبوط (حسب لهجته) و حبيت منه ان يسترسل في الكلام فقلت له كيف البنات مافيه مشاكل مع سواق وضحكت بلا مبالاة؟؟ حتى يطمأن..

ضحك وأنبسط ورد (كتييير حلو مررره حلو بس كلو ملعون مافيه خوف) وأضاف أنت مافيه زواج؟؟

قلت له لا ما فيه زواج وسألتة وقلت ليش أنت كلام بنات كلوا ملعون ومافيه خوف؟؟

رد وبصوت مغري (((بنات كثير خربان ممكن واحد ثنين كويس بس كثير خربان حتى ماما خربان مع رجال ثاني وممكن خمسة مره نوم سوا سوا انا ))) والله يشهد يا إخوان أنه أصابني شعور غريب ساعتها وبدأ يغلي الدم في عروقي ولكنني تضاهرت له بانني غير مبالي وان هذا حال الدنيا..

وفجأة وجدتة يعرض علي بهذة اللهجة وقال لي بلسانه إذا أنت يبغى ماما مافيه مشكلة أنت بس جيب 500 ريال

وبعدها عرفت أن الهندي الخبيث كاسر عينها ومستغلها ويقود عليها وساعتها وصلت الدمام وبعد هذا العرض المغري لفيت بسيارتي من إشارة الواحة ودرت راجعاً موهما ذلك الخبيث بقبولي للعرض وأنني سأحضر له عند العاشرة مساءً وكنت حريص على موضوع الأمان وأن الزوج لن يحضر و..... الكثير من الأمور الأمنية حتى يطمئن لي تماما

وطلبت منه أن يذهب يجهز الوضع لين أجيه وبعدها إتصلت بجهة أمنيه كنت اعرف رقم هاتفهم وطلبوا مني أأخره حتى يحضروا وبالفعل حضروا وكانوا قريبين من المكان وأنا قربت من البيت اللي فيه السواق وشوي وهو طالع وحطيت الجوال على وضعية إتصال برجال الأمن ووضع تسجيل للمكالمة ويوم جاني بديت أحاول اطلب منه تخفيض ل300 والتدرج في الطلب إلى 400 حتى تتضح صورة الوضع للأمن وهم من طلبوا مني ذلك

وبعد مرور دقيقتين من المساومة على إنتهاك عرض تلك المرأة هجم رجال الأمن وسحبوه للجيب وقفلوا باب البيت الذي فتحه السواق لأجل إرتكاب الزنى والعياذ بالله!!

بعدها غادرت المكان ولا أعلم والله يشهد ماذا حصل له

والله يشهد ان هذة القصة حصلت لي شخصياً بالدوحة الظهران تحديداً

والله ترددت كثيراً في نشرها رغم أنه مضى عليها وقت ليس بالقصير ولكن وجدت أنه لا بأس بنشرها للعضة والعبرة

والله يستر على خلقه