بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه .
أما بعد :
فإن إنزال القرآن الكريم على هذه الأمه منه عظمى ، لأنه سبيل الهداية ، وطريق السلامه من الظلال والغواية : ((
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124))) سورة مريم.
ولكن الإستفاده الحق الحقة من هذا الكتاب الكريم تكون بدوام الصلة به علما وعملا ، تلاوة وتدبرا وفهما: ((
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (29))) ص
ومن سبل ذلك التدبر والفهم : النظر فيما كتب اهل العلم في تفسير القرآن العظيم.
أسأل من لا تنام عينه أن يغفر لأخينا أبو مصعب ويكثر من خيره في هذه المجالس المباركه ، وهنا أطرح هذه الآيه الكريمه ولكم أخواني نقل التفاسير من الكتب القيمه للتفسير ومنها( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)
أقترح للأحبة أن يكون من بداية الفاتحة ((
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته