لمـاذا نسمـحُ لليـأسِ أن يتسـللَ إلى قـلوبنا ...!!
لمـاذا نسمـحُ لليـأسِ أن يتسـللَ إلى قـلوبنا حـينَ نرى
فريقـاً من شبـابنا في صـورةٍ على غـير ما نحـبُ لهم من الخـيرِ ..؟
لمـاذا النظـرةُ السـوداويةُ إلى الـناسِ إذا هـم انحـرفوا عـن الطـريق ؟؟!
اليـأسُ من إنسـانٍ ، حكـمٌ علـيهِ بالـنفي من رحـمة اللهِ
الرحمـةُ الـتي وسـعتْ كـل شيء ..
ثم أنّ الحـياةَ في كـل يومٍ تعـلمنا أن كـثيرينَ كـانوا بالأمـس
في أسـوأ صـورةٍ ، فـإذا هـم اليوم فـي أروع صـورة من الإستقامة ..
وما قـصة السحـرةِ مـع فرعـون ببعـيدة
كـانوا يقسمـونَ بعـزةِ فرعـونَ أنهـم هم الـغالبون..!
ثم إذا بهم أنفسـهم يقفـونَ في وجـه فرعـونَ ويعـلنونَ الإيمـانَ
ويقـررون أن يمـوتوا شهـداء ..!
نسأل الله أن يثبتنا وياك على الطريق المستقيم آمين
__________________
ـــــــــــ التوقيع ــــــــــــ
أخوكم في الله / سعد بن حسين الشهري