المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحادي
أرحب بك يابن العاصي بل يابن(الطائع)
هامة مثقلة بالهموم والاحزان ، تبحث عن اتزان ، اتزانها بين كفي صاحبها ، محاط بأنس يريد الهرب من لغطهم إلى نفسه ، فالهروب من النفس إلى النفس ، وهو الاانزباق النفسي فتخيل كأنه انقلب باطنه ظاهره!
يعري ما في جوفه ، يخرجها للآنام!
ولكن شريطة أن يخلو الجو من حوله..
كانت الوحدة ، وحدتين ، الأولى حين هرب ومن حوله أناس
والثانيه يوم تخلوا عنه وظل صامتاً لوحده!
فلعل تلك الزفرة التنينية قد أجلت ما يعتمل في قلبه من ألم الحسرة
مودتي لك
|