السلام عليكم ورحمه الله

كماعودتنا اخوي مرتاح البال على مواضيعك الساخنه جدا والتي اطرب وأنا أقرأها

حاليا وفيما يخص الخليج ودول الخليج كنا دائما ننظر وننتقد دول عربيه بعيده عنا كالمشرق الغربي

او السودان او حتى في بلاد الشام وحاليا بدانا من انفسنا وبدانا بواحده والله يستر من البقيه

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المراهق الطبيعي ...نتيجه اعماله لاتخرج بعيدا عن مجتمع صغير يستطيع ان يحتويه ويرشده

المراهق السياسي ..نتيجه اعماله تأخذ كل مراهق وعاقل في تيار ليصل إلى نهايته

صدقني عزيزي مرتاح البال

أرى تلك السياسه وهي تتخبط فتارة ترحب بمسئول إسرائيلي

وتارة ترحب بقيادي إيراني

وتارة تذهب لتقدم ولاء الطاعه للأمريكان

وتارة تسافر لتصل إلى الحوثيين في اليمن فتحاول الإصلاح

ولانعرف ماهي مواقفهم السياسيه وبالفعل هي سياسه مراهق لايعرف اين هو ؟

وقد يكون للعامل المادي فيها نتيجه سلبيه جدا فالفقير والمحتاج دائما يضم صوته ومطالبه لأقربائه

وهنا نجد ان هذا العامل قد هيأ لهم انهم أصحاب قرار وسيادة عالميه أسوة بقادتنا ودولتنا

وشتان ولعل هناك عامل الغيرة وقد ينتقدني البعض في هذا ولكن لاتستغرب من مراهق سياسي أن يغار

دولتنا وقادتنا يملكون تأثيرا على القرار العالمي والعربي ولعل هذا السبب وراء أن يفعلوا هذا

كي يكون لهم نفس الشأن ونفس المكانه في العالم والشرق الأوسط والدول العربيه

ومن جهه اخرى نجحوا داخليا لدرجه ان ابناء هذا الشعب يتغنى ويتعشق ولاء وحبا لهذا البلد

وهذا من نتيجه توزيع الورث بين أبناء شعبه ولكن خارجيا صارت عامل هام لمشاكل ووحده الخليج والعرب

أنا لست ضد الإنفتاح السياسي ولكني ضد الإنسلاخ السياسي والعربي والإسلامي

وجود مراهقيين سياسيين في بلد خليجي أثر حتى على علاقة قادة الخليج

مراهق سياسي ....يصافح اليد الإسرائليه ونحن نسعى أن نرمم ونحل مشكله فلسطين

مراهق سياسي ...يؤيد ويساعد كل من سوريا وأيران وهم يعرفون سوء نواياهم في الخليج

مراهق سياسي ...يفتح الأرض والسماء للصواريخ والطائرات الأمريكيه وكأنه يمثل نفسه أنه أمريكا

وتكثر مواقف هذا المراهق فنرى انها أصبحت مواقف وكل موقف يضاد موقف آخر وكانه في مرحله

توهان وضيعان فلايعرف هذا المراهق ماذا يفعل وماهو الصحيح وكانه مراهق طبيعي وضع العقل جانباً

ومن الطبيعي ان المراهق الطبيعي يتم الأخذ على يدة ونصحه وتقويمه ومراقبته بحذر وخوف

ولكن كيف لعقلاء السياسه أن يقوموا وينصحوا ويراقبوا بحذر وخوف اعمال مراهق سياسي.


أعرف جيدا ان المراهق الطبيعي تنتهي مراهقته بدخوله في سن الرشد والعقل

واتمنى ان لا يكون هذا المراهق السياس تنتهي مراهقته في سن ضياعه لهويته ودمار شعبه وأنسلاخه من دينه وعروبته.



شكرا لهذا المقال الساخن أخوي مرتاح البال واللذي ارى انك وصلت بنا لخطوط حمراء في معظم جوانبها.

نظرة في عالمنا العربي بعين من حزن وعين من أمل في قرائتنا لمواضيع الأستاذ مرتاح البال

نظرة في قضايانا وسلبياتنا بحروف وسطور حزينه يقدمها لنا الأستاذ مرتاح البال

وهنا اقف لأقول فقط هو الأستاذ أينما وضع حرفه وجر قلمه فالشكر والتقدير لهذا الأستاذ.

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك