عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2008, 11:26 PM
  #4
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : رسائل أخوانيه قحطانيه--!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح البال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
فكره ابتكرها --زميلنا الاخ // عبد العزيز بن حافظ -- وهي نوع من الرسائل الادبيه تحت مسمى (أخوانيات )

وهي جميله وفوائدها كثيره --خاصه إذا تنوعت مواضيعها 00

ولكنه أختار في البدايه موضوع شخصي -- وله ذلك --فهي في صلب الموضوع -- ولكن حمل رسالته -- اسئله

اعتبرتها صعبه جدا -- وتمنيت انه ما تطرق لها -- فهي تؤلمني كثير-- وأهمها --لماذا أكتب --ولماذا أكتب بكثره --وتسائل

هل --لدي الوقت الكافي--وهل أحس بأثر لما اكتبه --وهل ارى فائده يستفيد منها القراء وغيرها 00وأستحلفني بالله !!!

من هنا أدعوه --الى مصاحبة حروفي وكلماتي --ابتداء من اول كلمه -- وحتى آخر كلمه --هناك عند آخر كلمه

سوف يجد (( مرتاح البال )) واقفا ينتظره --ليصافحه ويهنئه بسلامة الوصول -- وفي نفس الوقت يودعه --لأن (مرتاح البال )

دائما في حالة (( هروب مستمر ))

فلنبدأ
انا ابن مدينه تلقيت تعليمي --في الطائف وجده -- واندمجت في مجتمع هاتين المدينتين -- فكريا وثقافيا وأجتماعيا

وحتى اللهجه التي انطق بها 00
دخلت الى مسرح الحياه مبكرا --وعمري 13سنه -- ومنحني الله ذاكره قويه --فكل حدث تعرضت له --مخزن في ذاكرتي

ومخزن معه الاوضاع السائده في المجتمع --ومخزن معه ما شافته العين وما سمعته الاذن --

وعشت ولله الحمد --زمنين --زمن الفقر والجهل --السائد في عموم البلاد -- وزمن الرخاء والتعليم الموجود الان
--
فعرفت ))) الفقر -- الحاجه -- الذل -- الهوان --الاحتقار -- الا ستهزاء -- الاستخفاف -- الخ

وعرفت )))) المال --الغنى -والابناء-- التقدير -- الاحترام ---المدح -- قيلت في قصائد --الخ

وعرفت ))) العلم -- والثقافه -- والمنصب -- والجاه -- والحوار --- الخ

وعرفت ))) الحب -- وبلاويه ---والهجر -- والفرقا --والمشاعر الصادقه -- والمشاعر الكاذبه --الخ

وعرفت ))) جميع مناطق بلدي -- والكثير من البلدان الخارجيه

وعرفت )) القراءه -- وأمتلكت مئات الكتب -

نكتفي --وما زال الكثير موجود -- هذه الرحله --استغرقت 53 سنه --وكل احداثها محفوظه ومخزنه --واكون صادقا

إذا قلت --انني لا احتاج الكتاب ليكون جليسا لي --فقط اعيد ذاكرتي للخلف قليلا --واستحضر أي حادثه --اتمتع بها

واستفيد -- حتى الكتب هجرتها --من عشر سنوات تقريبا -- مليت منها 00

وماذا بعد هذه الرحله ؟؟؟

بعد ذلك --حكم علينا زماننا هذا بأحد أمرين ((( الهروب -- او لبس القناع )) فالأب يلبس قناع -- والاخ --والابن --والاخت

والصديق --والزميل --والجار -ووسائل الاعلام --و الدعاه- والمسؤل --الخ

تغيير كامل في الفكر --والثقافه --والمضمون --

فنجد من يبيع -- وطنه --او دينه --او كلمته --او شعره -اوشرفه- بالمال

الارتباط الديني والوطني والاسري -- مستواه متدني -- وأن هناك اصوات عاليه --فهي مدفوع لها الثمن للأسف

الماضي رغم وضعه المادي الضعيف -- ولكنه جميل --فهناك انتماء ديني ووطني صادق --فعرفنا --الحركات التحرريه في البلدان العربيه
وتابعنا عمالقة الادب والفكر

وتابعنا صحف ومقالات ذهبيه --هناك حراك يشدك الى وطنك وبيئتك ودينك --الخ

من هنا--رفضت الاقنعه بأشكالها المختلفه والمغريه ايضا --- وتشبعت فكريا وصار لدي يقين اننا في انحدار --وليس صعود

ومليت --بل وقرفت -- مما اراه --في السياسه والاقتصاد -- وما آل اليه عالمنا الاسلامي والعربي -- ومن هذا التشرذم

الفكري والثقافي المخيف -- (( رفضت الاقنعه -- وركلتها بقدمي ))

وفضلت (( الهروب ))

هروب الى أين -؟؟

الى عالمي الخاص --وإذا انتهى ونضب -- سوف اختار طريق آخر الى المجهول -المهم أن أواصل هروبي !!!!

هناك رفيق عمر -- يرى ما أراه -- وطابت له صحبتي -- وربط مصيره بمصيري

فأصطحبته معي

صديقي هو ((( قلمي )) فأتعبته معي كثير -- ومررنا بمخاطر وعقبات --ولكنه يرى في هذه الصحبه الصعبه

متعه --( حتى انه يخيل الي إن قلمي قاب قوسين او أدني من الجنون ))

وصدقني لو أصابه جنون --فسوف اصحبه الى ( شهار ) فبيننا عهود

سمه يا صاحبي ما شئت --وكل الاسامي راكبه على --((مرتاح البال ))--جنون --فضاوه --ملل --تشبع --هروب --الخ

الحمد لله على سلامة وصولك

واستودعك الله ومع السلامه --والى مقال آخر 0

والعذر والسموحه فأنا وقلمي --لا نريد ان نتوقف --فنحن في حالة هروب مستمر

------------------------------------


تكمله للموضوع بشيء --(( كأنه شعر --وأنا لا اعترف بأنه شعر --ولا هو بالنثر --هو هجين بين هذا وذاك هههههه))

------


علمني زماني جملة دروس --------- وعلمتني الحياه قواعد أدبها

إن شكيت زماني قالوا منحوس-- وإن شكيت الحياه ضايقني عتبها


تمنيات
---

تمنيت لو عشت في عصر الأوس -- والخزرج اللي من خيرة عربها

أنصار النبي حمالة القوس -------------يرمون بسهوم شديدا لهبها

في دين الله يرخصون نفوس --------من رغب بالآخره الدنيا كسبها

الله وعدهم بجنة فردوس ------- عوض عن الدنيا وشقاها وتعبها

واقع
--

وعلمتني الحياه عن الحق أحوس --- أحرقني جمرها وأحرقني رطبها

الحق بالدنيا رز مكبوس ------------------ وكلمة كذب اسأل مجربها

رجل تشريه من السوق بفلوس ----------- يخلط أوراق وبريال يرتبها

وعلمتني الحياه ازرع غروس ------- إن فاتني ضلها ما فاتني عنبها

معرفه
--
عرفت رجل في كبر دبوس ---- يقضي العازه لمن جاه وطلبها

وعرفت رجل في كبر جاموس -- لا اريد ان اكمل لقباحة القول

وعرفت رجال مثل رمل طعوس ------تخاف باللبل النود ينهبها

وعرفت بالدنيا جبال وضروس -- الشمس الحارقه عجزت تذوبها

تحدي
--
الماء العذب له بالارض حبوس -- إن جاء بالمعروف ,وإلا جابه شهبها

إقتناع
--
الحياه صارت ذنب ملموس ------ يا بخت من عاف وزهد بذهبها

هروب
--
ياليت من عاش في جبال طرطوس -- وحيد وبعيد عن الدنيا وطربها

يا رب عفوك ولك رأسي منكوس -----أقبل توبة من عرفها وحسبها



تحياتي
لا أعرف من أين أبدأ من الهروب أم من هذا الإبداع

الذي دار بنا أخي مرتاح البال حول مرتكز الثقافة وريشته القلم

حينما نستشعر أن الهروب يخرج لنا درراً فمرحبا بهذا الهروب بين هذه الحروف

التي ملاءة هذا المكان ضجيجا لنهرول معها نحو الذات وغور الشعور لنلون صفحات الورق

بهموم العمر وتطلعات وإشراقات الغد ..

مررت بنا عبر الطائف وهوائها العليل وتتلمذت بين جبالها ثم عانق البحر ورطوبة جدة وانحنيت

لهموم الحياة فزاددك صلابة وقوة وحنكة لمواجهة المواقف والتكيف معها ...

عمرا مديدا أخي مرتاح البال فكثير منا يهرب من أن يكشف لنا عمره الزمني بينما هو يعيش

بعمره العقلي دون عمره الزمني خوفا من أن يطلق عليه أحدى مراحل العمر الزمني ...

كونت لنا مدرسة من الحياة عشت مراحلها وأنت تتلمذ بين كل مرحلة موضحا أن هناك

الحلو والمر وأحيانا يتساوى حلوها مع مرها في مراحل العمر ..

عرجت بنا في مواطن الحب ومواطن الوطن عبر هذه الرحلة الجميلة وعشت بين ردهات الكتب

والورق ردها من الزمن فصقلت موهبتك وعشت بحور البلدان وفكرها حتى ملكت عقلا بموسوعة

مكتبة ( ما شاء الله – خوف أن يصيبك مكروه لا قدر الله فتظن بي ظن السوء ) ....

من يملك المقدرة على كشف الأقنعة فهو قادرٌ على أن يقول لمن يهواهم هذا الفن أن هذه الأقنعة وقتية

تخفي وراءها ركامٌ من القيم الهشة التي ما يلبث أن يسقط هذا القناع وينكشف هذا الجسد الملون

بألوان الزيف من أول قطرة ماء تسقط عليه ...

الهروب أحيانا هو الحل المؤقت لترتيب الأوراق وتضميد الجراح ليعود الفكر والقلم إلى سابق عهده

يضيء ويتوقد ويزرع الأمل مكان اليأس والبسمة مكان التكشير والفرج والابتهاج مكان الحزن ...

كل هذا أخي مرتاح البال هو ميدان لنلقي بالهموم التي تُبْنَى على كواهلنا عبر مراحل الزمن دون أن

نقوم بالفلتره من وقت لأخر ....

كما أن أجسادنا تحتاج إلى وقت لترتاح فيه أيضا عقولنا وفكرنا يحتاج لتلك الفترة أيضا ليعود ببناء

وتطلعات وأمال تشرق لنا الغد وتحيل الضباب إلى قطرات الندى ...

لا ألومك في عشق هذا الكائن العجيب فهو ريشتك في أظهار مكنون صدرك وفكرك فهو سلاحك في

ميادين الوغى ؛ فعنترة يحمل سيفه وأنت تحمل فكرك وقلمك ...

فكلاهما سلاحٌ يفتك بمن ينصب عليه ..

أخي أستمر في هذا الهروب الرباني بين مدادك وريشته قلمك فهما المكان الأمن في هذا الكون الفسيح ...

ولا تبخل علينا بأن نكون صحبة في الهرب حتى لو شاهدنا الآخرين ...


ودمت بود اللقاء


علي آل جبعان غير متواجد حالياً