عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2008, 08:39 PM
  #12
قنوع
عضو
 الصورة الرمزية قنوع
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 53
قنوع will become famous soon enoughقنوع will become famous soon enough
Mnn رد : (بدر اللامي) وأسرار شاعر المليون ؟

لبنان والماو ...






" منساه لين البدو ما تنقل الماو
والا يعود راعي الذود شاوي "
هذا البيت الجميل ربما يذكره الجميع , حيث أنه أصبح يشار به إلى لبنان الدوسري مباشرة , لا سيما حينما نسمع مفردة ( الماو ) التي أوردها في القصيدة الغزليه في الحلقة السابعة وقد نافسه فيها عبد الرحمن عادل , وعلى الريض .
لم نتطرق إلى هذا البيت بالتحديد سوى لأن له حكاية مضحكة ( وبمبكية ) في الوقت ذاته , فعندما قال الدوسري هذا البيت في الحلقة , صفق له الفاهم ولم يصفق له تركي , واضعاً هذا البيت في رأسه , ولكي لا ينساه قام بكاتبته على الورقة , وأخذ يردده ويردده لكي لا ينساه أو يتعثر في قوله , ولا أحد يلوم تركي على ذلك لسببين :
الأول : أن تركي له تجربة سيئة مع لفظ الأبيات حينما أضحك الجمهور عليه عندما لم يعرف كيفية النطق ببيت ( جرير ) الشهير :
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
تلعثم به وكان يتكلم مع شاعر المليون صالح السكيبي حينما قال له :
العيون ( ها ) ( مع اخراجها من الأنف مكتومة ) ... والله أنت تذكرني بالبيت القائل :
إن العيون التي في طرفها حور .... (ها) وكأنه يريد من السكيبي أن يكمل له حينما ضاع ... فأكمل الشطر بـ ( قتلنتنا ) وأردفها بجملته المعهودة : " ايش يا دكتور ايش " ؟ .
هنا ضحك الدكتور , وكشف للجميع أنه سرقها منه , وكتبها أمامه مع مجموعة من ( الأخطاء الإملائية ) .
الله المستعان .... عضو لجنة تحكيم برنامج كبرنامج ( شاعر المليون ) لم يمر عليه هذا البيت لجرير , أي لجنة هذه المبنية على أسس " محاباتيه " أو " مصالحيه " ؟
السبب الثاني : أن تركي المريخي ليس لديه معلومات أدبيه أو ثقافيه يرتكز عليها في نقده أو في مغالطاته للأبيات , فتجده دائما يزعج الدكتور قبل أن يأتي الدور عليه , ويسأله عن كل صغيرة وكبيرة , وكأنه طالب ضائع في الامتحان النهائي ! .
بالعودة لموضوعنا الرئيسي , فعندما انتهى الجميع من توجيه الشكر أو النقد للشاعر لبنان الدوسري جاءت الطامة ... عفوا أقصد : ( النقد ) من الأستاذ تركي المريخي , فشــّـمر عن عضلاته النقدية التي أحسّ أن النقطة التي سيتكلم بها طافت على أعضاء اللجنة كلهم وظفر هو بها لوحده ... أقصد ( وأعماها ) هو وحده حينما قال : " أنت تقول ( الماو ) ( ها ) ..... ما ذا تقصد بالماو يا لبنان ؟ وكان يعتقد أن ( الماو ) عسف لمفردة ( الماي ) التي تعني ( الماء ) فقط , وأن القافية أجبرت لبنان على عسف المفردة !
وأمام ردة فعل متساوية في المقدار , ومعاكسة للاتجاه الذي خرجت منه أحرف تركي قال لبنان : يقول الشاعر يا تركي :
واليا بغيب المرجله فاضرب الماو
واركد ليامنك بغيت الهياسه .
والماو هنا يعني ( النجر ) أو ما يضرب به البن أو الهيل ليطحن .
صفق الجمهور هنا للبنان , وكأن الجهور يريد أن " يتشافى " من نقد ( تركي ) الذي أعمى القلوب قبل الأعين والآذان .
حين انتهى الجمهور من التصفيق قال تركي : " والله يا لبنان أنا كنت عارف الموضوع لكن حبيت إني أبين النقطة أمام الجماهير ليستفيدوا من الحلقة ... " , ( سبحان الله يا أخي .... والله حتى أنا قلت إن هذا قصدك ... في أحد يقول غير هذا الكلام أستاذ تركي ؟ )
سكت لبنان ولم يرد , وثارت علامات التعجب حول سكوت لبنان الدوسري الشاعر الذي لا يترك المفردة تمر أمامه إذا شابتها الشوائب ... فكيف ينقد كله ( شوائب ) !
هل تعرف عزيزي القارئ لماذا سكت لبنان ؟
لأن تركي المريخي أقسم للبنان بأن يعطيه في هذه الحلقة 10 من 10 كاملة قبل أن تبدأ الحلقة ويظهروا على الهواء .... لذلك سكت الدوسري لكي لا يسيء لنفسه , ولكي لا يرد الإحسان بالإساءة , وأي شخص مكان لبنان وأمام هذا الوعد , لن يتكلم ولن يرد .. وأولهم أنا !
لكن العجيب في الأمر أن تركي المريخي قال في الحلقة الأخيرة هذا الكلام : " يشهد الله أننا كنا أمينين في توزيع الدرجات وإن شاء الله أننا بيّضنا الوجه ... " . ( مرحبا أمانة أستاذ تركي ! ) .





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ






لقاء اللجنة بالشعراء ....








بعد انتهاء الحلقة السادسة من البرنامج وبداية المرحلة الثانية لمرحلة الـ 24 , عقدت اللجنة المنظمة للمهرجان لقاءً صحفيًا بين الشعراء وأعضاء لجنة التحكيم باستثناء على المسعودي وحمد السعيد اللذين انطلقا إلى دولة الكويت بعد الحلقة مباشرة .
كان في الفندق عبد الله عبيان الذي أصر ّ على ذهابي معه إلى الاجتماع رغم أنني لم أتأهل إلى مرحة الـ 24 , فرفضت ... وأصرّ هو بشدّة أمام هذا الرفض , فقبلت على مضض .
عندما وصلنا إلى هناك كان اللقاء الأول بيني وبين يوسف العصيمي الذي كانت كلماته معي جدا جميلة , وقد أبدى حزنه الكبير على خروجي من المسابقة , أعجبت بتلقائيته التي كان لها أقوى الأثر لتكوين علاقة متينة بين اثنين يملكان تقريا نفس الواقع العام !
اتجهنا إلى داخل الصالة في ( هيئة الثقافة والتراث في أبو ظبي ) بعد أن وصلنا متأخرين لدقائق , وكان الكل هناك . بدأ النقاش وطرح الأسئلة من الشعراء , وكانت في أغلبها ( تملقيه ) . المايكروفون يتنقل من شاعر إلى شاعر ومن غسان إلى المريخي وسلطان ... وهكذا .
كنت أتحين الفرصة لأتحدث , وأترقب وصول المايكروفون إلي ... لكنه لم يصلني إلا متأخر جدا . لم أكن أرى أمامي سوى لجنة التحكيم فبدأت بطرح سؤال على غسان الحسن :
- أريد أن أسأل الدكتور غسان عن عدة نقاط بما أن المسعودي ليس هنا ... غسان : نعم , تفضل
- بالأمس تأهل الـ 24 شاعرا إلى المرحلة الثانية وبعد تأهلهم حصل تكريم غريب من نوعه , وكأنهم الأفضل فما هو السبب ؟
غسان : هؤلاء هم صفوة الصفوة
- ماذا تقصد بصفوة الصفوة ؟
غسان : أقصد أنهم أفضل الـ 48 , وبما أن الشعراء الـ 48 صفوة الشعراء الذين اخترناهم , فالشعراء الـ 24 هم صفوة هذه الصفوة
- لا يا دكتور هذا كلام مردود عليه لأسباب عدة , بالأمس كان بن صويلح الهاملي يقرأ مقالة في جريدة عل حد قولك !! فكيف يصبح أفضل من فلان أو فلان الذين كانوا في مرحلة الـ 48 والذين مدحهم أعضاء اللجنة كافة وأنت منهم ؟
غسان : الشاعر الذي تتحدث عنه خدعنا لا أكثر ولا أقل , لأنه أتى في البداية بقصيدة جميلة أهلته إلى الدور الثاني , وفي الدور الثاني كانت قصيدة سيئة , لذلك كان تقييمه سيئا كقصيدته .
- من هذا المنطلق , ولكن لا تخدع أنت وغيرك مرة أخرى على حدّ قولك , الرجاء عدم التمييز بين شعراء المليون , لأنه إجحاف بحق الكثير من العمالقة !
غسان : وما هو سؤالك الثاني ؟
- هناك شعراء مدحتوهم أمام الملأ , ولم ينتقلوا إلى المرحلة الثانية , وهناك شعراء ذممتم قصائدهم وتأهلوا , فهل هناك أيادٍ خفية خلف التأهل من عدمه ؟
غسان : القرار دائما يعود للجنة التحكيم , ولا أحد يمكنه التدخل في أمورها وبعد جمع الدرجات نعرف المتأهل والباقي ..
- أتمنى ذلك
غسان : هل لديك سؤال آخر ؟
- بالنسبة للأغراض الشعرية التي كلفتم الشعراء بكتابتها .. أريد أن أعرف ماهي العلاقة بين الحكمة والغزل ؟
غسان : أنصحك بأن تكتب غزلا , هذه هي العلاقة ...
وضحك , وضحك بعض المتملقين , وظللت صامتا انظر إليه فقط ...
- عندي سؤال أخير ...
غسان : ما رأيك بأن أترك المايك وتترك المايك وكفانا فردا للعضلات ..
- اترك المايك أنت ....
فتركه .... وتركته .
انتقل المايكروفون إلى محمد بن فطيس الذي امتدح لجنة التحكيم , وأكمل له المدح عبد الرحمن الشمري , وقال بالحرف الواحد : إن لم يؤمن الشاعر بلجنة التحكيم , فلماذا يشارك في المسابقة من الأساس ؟
فضحكت كثيرا , لأنني تذكرت لقاء لعبد الرحمن الشمري في احد المواقع الإلكترونية , وربما يكون موقع ( موفن ) , أنه تكلم كثيرا عن اللجنة حينما لم يتأهل مباشرة للدور الثاني , وطعن بمصداقيتها , فلماذا هذا الكلام الآن من عبد الرحمن ؟ أنا لا أعرف ...
سؤال يطرح نفسه , وأرجو أن يتقبل بصورته الواضحة . إن كان عبد الرحمن شاعر يؤمن بمصداقية اللجنة على حد قوله , هل يعني ذلك أنه يؤمن أيضا أو ليس شاعرا ؟ خصوصا أن اللجنة التي زكّاها لم تؤهله مرة واحدة إلى مرحلة من المراحل التي انتقل إليها ! حيث كان انتقاله جماهيريا فقط ؟
بعد عبد الرحمن , بدأ المدح اللا محدود من عبد الله الأحبابي للجنة , وعبد الله هنا لا ألومه , فاللجنة زكته على بدر اللامي وعبد الله عبيان وسلطان الرواد , فكيف له أن لا يمدحها ! ؟
وصل المايك إلى عبد الله عبيان اليامي الذي قال : " كفانا ثورة " تملقية " لا تسمن ولا تغني من جوع " .
هنا بدأت أصفق له وبدأ الحديث بين اللجنة وعبد الله الذي عرّى الكثيرين , ولم يجامل , بل جعل أعضاء اللجنة طلابا بين يديه يدرّسهم كيفما شاء ... فهنيئاً للأخلاق بك ياعبدالله .. . فنعم الرجل أنت .



يتبع..............
__________________


قنوع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس