جزاك ربي خيرا ً أخي الحبيب ... ابن ذروة ..
و هذا و الله مما عم به البلاء و طم ... فهذا هو ديدن أهل البدع و الكذابين ... يضعون من الأحاديث ما لم ينزل
الله به من سلطان ...
و اسمح لي أخي الحبيب ... أن أضع بين أيديكم قصة عن أحد وضاعي الحديث ... واسمه
( نوح بن أبي مريم .. أو .. نوح الجامع ) ...
حيث رأى إعراض الناس عن كتاب الله تعالى وغفلتهم ... فوضع لكل سورة من سور القرآن حديثا ً من تأليفه
و تخريفه ....
فبلغ ذلك أهل الحديث ... فأخبرهم أنه لم يفعل ذلك إلا رغبة في الخير ...
سبحان الله .. كيف يبلغ الخير و قد كذب على النبي الحبيب محمد ... !!!
فلذلك اعتبره علماء الحديث من الكذابين و وضاعي الأحاديث ... .
ـــــــــــــــــــــ
أسأل الله تعالى أن يغفر للجميع و يتوب على جميع العصاة ... آآآآآآآمين ..