بلا ادنى شك انه موقف يحسب من شيم الرجال
ويحسب من شيم ال مشيط في سعيهم للم الشمل والاصلاح بين الطرفين
ولك مغزى وصل اخي الكريم ولي تعقيب
اولا فمن المعلوم ان دولة ابن عايض في الجنوب من اقوى دول الجزيرة العربية فقد عجزو عنها الادارسة وملوك اليمن والدولة العثمانية... ما أريد قوله وهو تعقيب على ماقاله تهلل ابن اول ما يظهر من شيم الرجال في هذا الموقف هو شعيل حيث ان عمال الزكاة هم ممثلين لابن عايض والمساس بهم مساس بابن عايض... ولكن حين ياتي العامل ويحتقر قرى مجتمعه بمن فيها من قبائل ويعررض بهم وبحلالهم فهذا امر لا يقبله من في راسه شيمه ... وهذا ماحدث حين اشتكت القبائل جور المراسيل واستهانتهم بالقبائل فما كان من شعيل الا قام ماقام به وما دفعه الى ذلك سوى الشيمه والحمية التي تذكر في هذا الموقف...
وماود اضافته ان ال سليم ومن التف حولهم من القبائل قد استعدو للحرب وقد تم اخلاء جميع القرى وتهجير النساء الاطفال الى الجبال التي خلف السراة في لمحة تشير الى استعداد رهيب الى موقعه عظيمة ستكون داخل القرى وخارجها وبين البيوت وستملا تلك المنطقة ... ولكن هل هذا ضروري في حال حدث الصلح... بالطبع لا
وقد تم بعد ذلك صلح بين الشيخ سعد بن سليم والامير ابن عائض حضره عدة من مشايخ الجنوب على راسهم ابن مشيط الذي له يد السبق في احتواء الخلاف
وتراضا الطرفان وانتهى حينها الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن سليم ; 21-08-2005 الساعة 04:30 PM