عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2008, 02:08 AM
  #16
ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي
مشرف
مجلس عذب الكلام
 الصورة الرمزية ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: وادي الحنجور
المشاركات: 2,156
ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond reputeابراهيم آل بي حبيب الرفيدي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : العبيكان : لا اؤيد هذه المقاطعات الشعبية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومصعب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأعضاء والزوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان مقاطعة المنتجات نوع من العقاب وليست من الدين في شيءإلى انه لا يحق لأي مسلم ان يطلب من الآخر المقاطعة وان عملية شراء المنتجات او مقاطعتها تبقى مسألة حرية لكل مسلم يشتري أي منتج يريد.
ولابد من أن نحسن الظن باالشيخ العبيكان .. فالقصد من قوله انها ليست من الدين .
ولذلك أخوتي في الله أرجوا من الله ثم منكم عدم الخوض في ذات الشيخ ومن اراد احد ان يرد فعليه بالحجه دون القدح والهمز واللمز في ذوات الاشخاص حتى وان كانوا اخطأوا فلاتخطئ بنفس خطأهم..

أتظن انك احرص منهم على دين الله؟؟
كلنا والله يظن نفسه حريص ويذب ويدعو الى الله..

يأخوان من صفات اهل الحق انهم يختلفون .. لكن لايكون اختلاف قلوب .. بل ليكن اختلاف رأي واجتهاد في البحث عن الحق ..

وقلّما تدخل مجلساً فتجده منزَّهاً عن الوقيعة في عالم من العلماء ؛ وقلما تدخل مجلساً فتجده منزهاً عن الوقيعة في عالم من العلماء أو منتدى من المنتديات تجده منزهاً عن الوقيعة في عالم من العلماء ولذا لابد ان نحرص أيها الأحبة في عدم الخوض في التعرض على احد من مشائخنا في ذاته وأني والله اكتب هذا الرد محبتن في الله لكم وأنني انصح نفسي أولآً ثم اذكركم بعدم الغوض في ذات أي شيخ من العلماء لأن لحومهم مسمومه ..
ورحم الله ابن عساكر حين قال : (( أعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب )). { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.[ سورة النور ، الآية : 63 ].
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة - كما يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله - : ( أنهم يدينون الله باحترام العلماء الهداة ) ، أي أن أهل السنة والجماعة ، يتقربون إلى الله – تعالى – بتوقير العلماء ، وتعظيم حُرمتهم .
قال الحسن: ( كانوا يقولون : موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار ).
وقال الأوزاعي: ( الناس عندنا أهل العلم . ومن سواهم فلا شيء ).
وقال سفيان الثوري: ( لو أن فقيها على رأس جبل ؛ لكان هو الجماعة ).
ومن هنا أيها الأحبة لابد الحذر من آفة اللسان وخطورته لأننا قد تمادينا في التساهل بأمره ، والغفلةِ عن صونه من الزّلل وإن النصوص تدل على خطورة أمر هذه الجارحة ، وفداحة الخسارة الناجمة عن التهاون في حفظها ، قال الله – تعالى – في شأن الإفك : { إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم } .[ سورة النور ، الآية :15 ]
وقال – تعالى – في المنافقين : {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } .[سورة الأحزاب ، الآية : 19 ]
وقال– تعالى - :{ يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وتصِفُ ألْسِنَتُهم الكذب أنَّ لهم الحسنى } . [ سورة الفتح ،الآية :11].
ولذلك جاء الأمر بحفظ اللسان ، والتحذير من إطلاق العنان له :
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا } .[سورة الأحزاب ، الآية : 70 ]
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } .[سورة ق ، الآية 18]
{ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا } . [ سورة الإسراء ، الآية : 36 ]
وفي الحديث الذي رواه الترمذي (( وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )).
ويقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الحديث المتفق على صحته : (( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذية ؛ أضمن له الجنة )). رواه البخاري .
وما أحكم قول الشاعر :
يُصاب الفتى من عثرةٍ بلسانه ******* وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته في القول تذهب رأسه ******* وعثرته بالرجل تبــــرأ على مهـــــل

وقول الآخر :
احـفظ لسانـك أيهـا الإنـــسان ******** لا يـــلـدغــنـك إنه ثـعـبانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه ******** كانت تهاب لقاءه الشجعانُ

قد نجد كل منا تأخذه الغيره فهي محمودة وهي أن يغار المرء وينفعل من أجل دين الله، وحرمات الله - جل وعلا- لكنها قد تجر صاحبها – إن لم يتحرز- شيئا فشيئاً حتى يقع في لحوم العلماء من حيث لا يشعر .

ولابد منا ان نعلم أن لامعصوم إلا من عصم الله وهم الأنبياء والملائكة وعلى ذلك فيجب أن ندرك أن العالم معرضٌ للخطأ ، فنعذره حين يجتهد فيخطئ ، ولا نذهب نتلمس أخطاء العلماء ونحصيها عليهم .
ولقد كان سلف الأمة – رحمهم الله – يستحضرون هذا الأمر ، ويفقهونه حقَّ الفقه .
قال الإمام سفيان الثوري: ( ليس يكاد يثْبُتُ من الغلط أحد ).
وقال الإمام أحمد: ( ومن يعرى من الخطأ والتصحيف !! ).
وقال الترمذي: ( لم يسلم من الخطأ والغلط كبيرُ أحدٍ من الأئمة مع حفظهم ).


أخواني الأعضاء يعلم الله أني احبكم فيه وأني اتمنى لكم مأتمنى انا لنفسي وهي الفردوس الآعلى وأن يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين وأن يحشرنا جميعاً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما جعلني أكتب هذا الرد والله من وراء القصد .



فلنتق الله في كتاباتنا والله أسأل أن يصلح أحوالنا الدينية والدنيوية..


أخوكم أبومصعب



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتب الله اجرك
الله تعالى يقول: «فماذا بعد الحق الا الضلال ، سورة يونس

التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي ; 30-01-2008 الساعة 02:10 AM
ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي غير متواجد حالياً