مساء الخيرات يا قحطان

اليوم الموضوع عن حركة عجيبة أبهرت العلماء و لكنها و للأسف تتعلق في مخلوق غير محبب للبعض منكم .



و قد تعودنا من قبل في طرح بعض المواضيع التي تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه و تعالى

موضوع اليوم علمي و خفيف و يختص في حركة أبهرت العلماء لأصابع ما يسمى البرعصي أو الوزغة و يسميه البعض الضعروط

و يقول العلماء إنه يملك أنعم أصابع في بطن اليد ....و الذي عجز العلماء عن تفسيره ليست النعومة و لكن نظافة أصابع البرعصي من بطن اليد مع أنه يستخدمها في الإلتصاق في الجدران و غيرها و لكن مع هذا يجدونها نظيفة جدا و كأنه لم يمشي عليها




هل تصورتم هذا

أخذ العلماء يفكرون و يعملون التجارب لمعرفة السر في هذه النظافة

أخذوا يحللون السائل الذي تفرزه و لكن لم يكن ذو فعالية و لا دور في ذلك

و من هناك و بعد تفكير طويل خرجوا علينا العلماء و قالوا إن سر هذه النظافة هي الحركة الإسطوانية التي تتخذها الأصابع بعد السير. إذ إن هذه الحركة الإنتفاخية الإسطوانية تجعل المواد تسقط من تلك الأسابع و يصعب تعلقها مما يوفر أصابع رقيقة و نظيفة جدا




في النهاية أيها الكرام

إن هذا المخلوق لم يبهر العلماء في ما سبق ذكره فقط. بل في أمور كثيرة و منها كيفية سيره و إلتصاقه على أسطح مختلفة الميلان و بتحكم جيد



نقول ما أجمل التأمل في عظمة الخالق حتى في أبسط الأمور تجد الأسرار

و أخيرا : لا أنصحك في أن تتغزل في فتاتك بنعومة أصابع البرعصي ( الوزغه) .



منقول / المجلة العلمية
سبحان الله العظيم