عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2007, 01:13 AM
  #14
خالد بن سلطان القحطاني
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 114
خالد بن سلطان القحطاني will become famous soon enoughخالد بن سلطان القحطاني will become famous soon enough
افتراضي رد : فرج المرأه بين [ ماضي شريف وحاضٍر سخيف ] &

سأكمل الموضوع بهذا الحديث ...

أجرت مرآة الخليج حديث مع الشيخ بلال علي فخر الدين الذي استنكر وانتقد بشدة هذه الأفعال وطالب العلماء والمجتمع بالتصدي لها .
عبادة فرج الأنثى المنتشرة في الديانات الوثنية القديمة والممتدة حتى يومنا هذا
شاعت في بلاد فارس قبل الإسلام عبادة الفرج عدة قرون وأول من دعا إليها "ارتكزريس منيمون" وقد بلغت أشدها في عهد مزدك وكان يدين مبدأ الشركة بين النساء كما كان يقدس مناظر الفحش التي تقترن بالعربدة والسكر وكانت العبادة منتشرة أيضاً في الهند طبقا لتعاليم "شكتكماك" التي تدعو إلى التمتع بزوجات غيره لأنه الكاهن المطاع أمره بطيب الخاطر، وكانت العروس تقضي الأسبوع الأول في صحبة كبار الكهنة الوثنيين الهنود ويرون ذلك فضيلة لجلب الرزق وليبارك حياتهم الزوجية، وكانت ليلة الاحتفال بالعيد الهندوكي المسمى الشفرارتي مظهراً لأفحش ضروب البهيمية فكانوا لا يتورعون عن الزنا بالمحارم تحت تأثير الخمر والموسيقى الصاخبة كما كانت الأناشيد المقدسة يترنمون بها تشيد بهذه المنكرات والخبائث كما عبدت الربة عشتار آلهة الحب والجنس التي يرمز إليها بكوكب الزهرة وان أم الإله لها جذور في عبادة العهر المقدس عند البابليين وغيرهم من الشعوب التي تقدس الانثى وكانوا يعبدون فرج الأنثى باعتباره رمز الخصوبة المرتبطة بخصوبة الأرض في ديانات (سومر وبابل ومصر وبلاد الهند وفارس ومنهم انتقلت إلى الجزيرة العربية واليمن والإغريق والرومان) ومما يجب التنبه إليه أن تجديد الدعوة إلى هذا الأمر الخطير اليوم لا يشكل تهديدا لقيم المجتمع الإسلامي فحسب بل على جميع الشباب والبنات والصغار والكبار ويهدم الأخلاق الإسلامية والمسيحية لان كل شرائع السماوية تحرم عبادة الفرج والأنثى كاملة وقد رد القرآن على من زعم أن بين الله وبين الجن نسباً قال تعالى "وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا"جاء في التفسير انه زعم بعض مشركي العرب أن الله صاهر الجن فولدت الملائكة قال الله "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً اشهدوا خلقهم ؟ستكتب شهادتهم ويسالون "جاء في التفسير أن بعض الناس عبدوا الملائكة باعتبارها بنات الله ومنهم "الصابئة" وبعض المشركين العرب في الجاهلية ومما يروى عن طقوس عبدة الفرج إنهم كانوا يأتون بالمرأة إلى غرفة شبه مظلمة كل أسبوع ويضعونها على فراش عارية ثم يجتمعون حولها ويصبون عليها الزيت للبركة ثم يتأملون فيها ويقدمون لها التحيات والغزل الإباحي الفاحش والتعظيم بتراتيل لا يرضاه كتاب التوراة ولا الإنجيل ولا القرآن وكل ذاك شرك ووثنية وحرام وباطل لقوله تعالى "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والبغي بغير الحق وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وإن تقولوا على الله ما لا تعلمون "صدق الله العظيم.
الشيخ بلال علي فخر الدين
تحقيق مي الزين .....

[grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]واليوم لنحاول أيه الأحبه في كل مكان أن نقارن ماكان في الماضي وماكان في الحاضر ونزن الأمور بواقعيه شديده ونبسط أبجديات الطرح دون أن نغفل عن خطوات الشيطان فهي العامل الأساسي لأركان القضيه وأساسياتها والله الموفق ..

لقد كان الأولون منهمكون في عبادة الأوثان بأنواعها وعبادة الحيوانات والكواكب والنباتات وكثير مما خلق الله سبحانه وتعالى فجاءت الحنيفيه يرفع رايتها إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا أفضل الصلاه وأتم التسليم ليرفعوا درجة العبوديه ويرفعوا من شأن الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى إلى أعلى مراتب الكرامه عندما حرروه ليعبد رب العباد ومرت السنون تلو السنون وكانت الأرض تمر بتيارات تلوح بها بين عصرٍ وعصر فكنا قد عِلمنا أن هناك في الهند وبعض بلاد فارس كما قرأنا من الشيخ قبل قليل
من يعبد فرج المرأه ويقدسها لتظهر لنا حقيقه يصعب أن نصدقها أو نتقبلها ولكن الأمر كان بمثابة الصدمه لعقليه سلمت زمام أمرها للشيطان بعد أن تتبعت خطواته وسلمته عنانها فالله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .. والمتأمل لحال هذه الأمم يجد أن هولاء الأقوام لم ينغمسوا في العباده سريعاً فقد تدرجوا وتتبعوا خطوات الشيطان حتى وقعوا في شر أعمالهم وسوءها وما يخصنا اليوم هو عبادة الفروج من دون الله وكيف تم لهم هذا الأمر وهل في عصرنا الحاضر من يعبد الفروج من دون الله .... مع ملاحظة أمرٍ مهم وأن هناك من لايعلم أنه قد وقع في شبك العباده وهو لايدري ...

هذا ما سأذكره في القريب العاجل بإذن الذي لاتنام عينه ........[/grade]
خالد بن سلطان القحطاني غير متواجد حالياً