
رد : شعر أبي نواس في التوبة والإنابة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي خالد لك كل الحب والتقدير ,,,
قليلة هي مواضيعك ولكن ,, لاتعدو هذه القلة أن تكون في العدد فحسب
أما الجوهر فتزن الجبال ,,, روعة وجمالا ,,
أما عن أبي نواس ,,
فقد عرضت أنت بكون قصائده في أول حياته تصف الخمر وتجسد حياة المجون
فهو كما قلت ,,
كان مغرقا في اللذات وفي الفساد
كان يشرب الخمر وينضم القصائد الطوال فيها ,,
وكذلك يتغزل بالمرد أو كما قيل عنه أنه أول من تغزل بالمذكر ,,
وكانت تلك القصائد تقدح في عقيدته أيما قدح ولكن كما أسلفت أنه تنسك وتاب ونظم تلك القصائد الزهدية المدوية ,,
ومن قصائدة في الخمر ,,,
قصيدة إفتتحها واستهلها بقوله ,,
أثن على الخمر بآلائها *** وسمها أحسن أسمائها
لا تجعل الماء لها قاهرا *** ولا تسلطها على مائها
والمعذرة عن إكمالها فهذا ما بقي في الذاكرة حاليا ,,
ففيها تعظيم للخمر وجعلها آلهه لها آلاء وصفات ومحامد ,,,
وهناك الكثير من القصائد الأخرى ,,
ولكن من تاب تاب الله عليه ,,
ومما يروى عنه أنه بعد مماته ,,
رؤي في المنام فقيل له ماصنع الله بك ؟؟!!
قال غفر لي
قيل لماذا ؟
قال بقولي في قصيدتي:
على كثب الزبرجد شاهداتٍ
بأنّ الله ليس له شريك
وعذرا على الإطالة ,,,
مشكور يا خالد ولاتحرمنا من إبداعاتك ,,
اللهم تقبل منا الصلاة والصيام والقيام وصالح الأعمال
بن حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااافظ
__________________