في الحقيقه انني اتشرف بالمشاركه في هذا الموضوع للأخ والزميل مضواح بن شتوي

في اطلالته تحت اسمه الحقيقي حيث يمتاز الشاعر مضواح بجزالة المعنى

والافصاح المباشر وهذا دليل واضح في طيب السجيه والسماحه والتلقائيه

كما ان شاعرنا المبدع مضواح واضح مع نفسه بعيد عن التكلف وهو يخاطب ذاته

ومع ان شاعرنا مضواح عفوي وطيب القلب في جميع مناحي حياته وقريب من محبيه

ببساطته وطيب قلبه الا انه في وقفات اخرى يختلف حينما يتطلب الموقف ذلك وخاصتاً حينما

يتطلب الموقف المسائله واعادة كشف بعض الاوراق

لآنه شخص واضح ومن حاد عن ذلك قسى عليه

لعلنا في هذه القصيده نتعرف على جانب جميل في حيات هذا الشاعر المبدع

حيث يقول

البارحة ساهرٍ عيـت عيونـي تنـام اسبابها اللي خذا رورحـي وقفابهـا
كني سجين بعدها عايش فـي ظـلام في حجرةٍ مظلمـة ماينفتـح بابهـا
يازين صدك وهجرانك لمثلـي حـرام الله ولا عشرةٍ ماضحـك لـي نابهـا
العشق ماهو كذا العشق ود وغـرام = اما لهـا ياللطيـف الـروح ولابهـا
اخاف يلحقك من خولان هرج ومـلام = هرجة قفا ماتسراللـي تحاكـا بهـا
اما تزيد الرضى ولا نزيـد الخصـام = ما ارضى عليك الخطية وانت ترضابها
وان صار فيها زعل يصير فيه انقسام = وليا انقسمنا عدانـا تفتـل اشنابهـا
العام يوم الزعل بين المحبيـن قـام = وقامت صقور الهداد تحـد مخلابهـا
حطيت يدّي بيدك ياحسيـن الوشـام = محبةٍ اهل الوفاء مابـاروا اصحابهـا
تأمر وانفذ الاوامر في جميع المهـام = واقول لبيه اربـك تحسـب احسابهـا
واليوم اشوفك نسيت الود والاهتمـام = ماهي بها ياحبيب الروح ويش جابها
ان كان هذا الغلاء والود والاحتـرام = عفـت المحبـة وخليتـك تهنابـهـا
تجهل نظامي وانا علي يمشي النظـام = واللي ذبحني حِـلاك اللـي تحلابهـا
البلبل اللي يغرد يـوم نـاح الحمـام = غنابها بس مـادري كيـف غنابهـا
خل الحيّل والتغطرس ياعزيز المقـام = بعض التماني وهّـم للـي تمنابهـا
هذا مثل يذكرونه قبل تسعيـن عـام = اللـي تغـدى بكذبـه ماتعشابـهـا

وبعد هذه مشاركه في الترحيب بشاعرنا الكبير مضواح بن شتوي وقد استقيت ماكتبت

حسب قراءتي لمشاركاته القديمه عبر شبكة قحطان

ولاشك ان هذا التحول الى الاسم الحقيقي

يحمله كثير من مطالبنا التي الفناها فيه سابقاً

وهو ان يبقى وفياً لمحبيه ومتابعيه

وان لايكون مقلاً لان الافصاح جعلك أكثر قرباً الى قلوبنا

فمرحباً الله يحييك