عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2007, 02:53 AM
  #1
محمد الضويري العاطفي
عضو فضي
 الصورة الرمزية محمد الضويري العاطفي
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 1,942
محمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond reputeمحمد الضويري العاطفي has a reputation beyond repute
افتراضي انجوس من مغمور إلى أنجح المدربين في آسيا

عن طريق صحيفة السياسية الكويتية

جاكرتا - ا .ف. ب: 35 يوما فقط كانت الفترة التي تولى فيها البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس تدريب منتخب السعودية قبل انطلاق كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم, لكنها كانت كافية له ليتحول من مدرب مغمور غير معروف على الاطلاق في المنطقة الخليجية خصوصا والاسيوية عموما الى احد انجح المدربين فيها.
ولم تكن فترة الاعداد القصيرة هي العائق الوحيد امام انجوس (49 عاما) في مهمته التدريبية الاولى خارج البرازيل, بل انه اصطدم ببعض الاصابات التي حتمت عليه اتخاذ قرارات بديلة وابرزها لصانع الالعاب وصاحب النزعة الهجومية محمد الشلهوب, فاختار عبد الرحمن القحطاني بديلا عنه وكان ناجحا جدا واحد اهم اكتشافات البطولة الاسيوية.
وليس هذا فقط, بل ان عمل انجوس على رأس الادارة الفنية للمنتخب السعودي ترافق مع انتقادات لاذعة من الاعلام السعودي الذي حرك ضده عواطف الشارع الرياضي ايضا, خصوصا بعد استبعاده لعدد من لاعبي الخبرة مفضلا عليهم العناصر الشابة, وابرز مثال على هذا الصعيد كان قراره بابعاد المدافع حمد المنتشري, افضل لاعب في اسيا عام 2005, والاعتماد على وليد عبد ربه بدلا منه.
وعنفت الانتقادات السعودية كثيرا لان انجوس اختار الى تشكيلة »الاخضر« في النهائيات الاسيوية لاعبين لا يشاركون اساسيين في فرقهم في المسابقات المحلية, وذهب البعض الى اعتباره مغمورا لا يعرف طبيعة اللاعبين السعوديين جيدا.
ورغم كل الظروف التي واجهته, شكلت كأس اسيا الحالية فرصة مثالية لانجوس لكي ينقل افكاره التدريبية والتكتيكية الى اللاعبين الذين نالوا ثقته وكان لهم نصيب الانضمام الى تشكيلته, وهي تشكيلة شبه جديدة لا يتجاوز معدل اعمار لاعبيها الثانية والعشرين.
ورفض انجوس بشكل قاطع اعتبار الحظ وحده وراء ما حصل مع المنتخب السعودي حتى الان بتأهله الى نهائي البطولة بقوله »يمكن ان نكون محظوظين في مباراة ولكن ليس في جميع مبارياتنا, فجوابنا على من يقول هذا الكلام كان في الملعب«.
انجوس الذي كلف باعداد منتخب قوي لنهائيات مونديال جنوب افريقيا عام 2010 يقف على بعد مباراة واحدة من تحقيق انجاز لم يكن يحلم به بقيادة المنتخب السعودي الى لقب كأس اسيا للمرة الرابعة في تاريخه وتكرار ما حققه مواطنه الشهير كارلوس البرتو باريرا.
ونجح ثلاثة مدربين برازيليين بشكل لافت مع »الاخضر« في النهائيات الاسيوية, فقاده باريرا الى اللقب عام 1988, ونيلسون مارتينيز الى نهائي عام 1992 قبل ان يخسر امام اليابان صفر-1, قبل ان تسنح الفرصة الان لانجوس.
وكما فرض انجوس احترامه على المدربين المنافسين, فانه يلقى احتراما لافتا من اللاعبين السعوديين انفسهم الذين اعربوا عن اعجابهم باسلوبه وبطريقته في التدريب, وهو كان يعاملهم على انهم يمتلكون موهبة يجب ان يظهروها امام الجميع من دون اي خوف.
محمد الضويري العاطفي غير متواجد حالياً