يا مساكن....(الفرحة انطفأت)....واصبحنا مساكين
لم تشهد مكاتب المؤسسة العامة للتقاعد أمس أي كثافة تذكر في عملية التقديم لمشروع مساكن وكان الإقبال قد بدأ في الإنخفاض منذ ثاني أيام المشروع بعد أن تفاجأ المتقدمون بالشروط التعجيزية التي وضعتها المؤسسة العامة للتقاعد للحصول على التمويل، إضافة إلى ارتفاع الفائدة من وراء هذا التمويل بشكل مبالغ فيه وخلا مكتب المؤسسة بجدة أمس إلا من بعض المضطرين للحصول على هذا التمويل الذي وضعوه كآخر الحلول للحصول على السكن الملائم ، ولو كانت الفائدة عالية جداً.. وكان المشروع قد لفت أنظار الكثير من المواطنين والمتقاعدين على وجه الخصوص حين أعلن عنه فقد تعلقت آمال الكثيرين في الحصول على ما أسموه بسكن العمر وبنوا على ذلك أحلامهم ظناً منهم بأن هذا المشروع أتى لمساعدتهم رغم أن محافظ المؤسسة العامة للتقاعد قد أعلن في وقت سابق أن هذا المشروع هو مشروع إستثماري بالمقام الأول ويهدف إلى الربحية وليس لمساعدة المتقاعدين أو غيرهم . وتبلغ قيمة القروض التي خصصت لمشروع مساكن ملياري ريال. وتعتمد سنويا نحو «4» مليارات ريال لمشروع مساكن متمنيا ان يكون هنالك اقبال عليه لاسيما وانه يعد مشروعا استثماريا سيعود بالنفع والفائدة على منسوبي المؤسسة ولايحق للورثة الاستفادة من برنامج مساكن لانه مخصص للموظفين ممن هم على رأس العمل والمتقاعدين الذين تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها.
__________________
عندما انتهيت من بناء سفينتي... جف البحر