نصف رجال الإمارات معرضون للإصابة بأمراض ترقق العظام وأكثر من 80% من النساء
في دائرة الخطر ذاتها . هذا ما جاء في دراسة حديثة صدرت عن شركة " فونتيرا "
العالمية المتخصصة بتطوير منتجات غذائية دعم قوة نالعظام في الجسم وبينت
دراسة قام بها فريق من " مركز دبي للعظام " النتائج ذاتها ؛ إذا ظهر أن كمية
فيتامين " د " لدى السكان البالغين في دولة الإمارات تقل بنسبة 24 % عن المعدل
الأقصى ، ما يزيد من إحتمال إصابتهم بمرض ترقق العظام ويؤدي إعتلال صحة العظام
إلى أرتفاع نسبة الكسور في عظام الورك والمعصم نتيجة لترقق العظم وزيادة مسامة
الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى صعوبة في الحركة وفقدان القدرة على التنقل بحرية .
ويقول هومييرا بادشا المتخصص في مركز دبي للعظام : " يتعرض ما يقارب 25% من الأشخاص
المصابين بكسور في الورك لوفاة خلال عام واحد في حين أن نحو 50 % منهم لن يتمكن من الحركة
أبدا " .
ولا تبدو مشاكل العظام محصورة في دائرة الإمارات إذ تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن
أمراض العظام ستؤثر في 60% من النساء و20% من الرجال فوق سن الخمسين في مختلف أنحاء العالم
وتؤكد الدراسات أن 30% من سكان منطقة الشرق الأوسط ممن هم فوق سن خمسين معرضون للإصابة
بترقق العظام ، وأن 31% من النساء السعوديات ممن بلغن سن اليأس يعانيين من نقص في كثافة العظام
المرحلة التي تسبق الإصابة بترقق العظام في حين تصل نسبة الإصابات بالمرض إلى 40 % في الفئة
نفسها .
كما أن 33 % من الرجال السعوديين فوق سن الخمسين سيصابون بترقق العظام . وتشير التقديرات
إلى أن كلفة علاج مرض هشاشة العظام في المملكة العربية السعودية سترتفع إلى 15 بليون ريال
سعودي بحلول عام 2010 م .
المصدر : جريدة الحياة يوم الجمعة 22/5/1428هـ